قال المحلل السياسي الجميل الفاضل، إن الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني المعين، لم يُخف الاتصالات التى أجراها مع الولايات المتحدة سعياً لرفع اسم السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب، مشيرًا إلى أن هناك خطوط تواصل بين المؤسسات الاقتصادية الدولية وبين رئيس الوزراء السوداني المكلف، كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لانتشال اقتصاد بلاده من كبوته.وأضاف الفاضل، في النشرة الإخبارية لقناة الغد، يقول إن رئيس الحكومة يتحدث بثقه ويريد أن يبعث برسائل ايجابية للشعب السوداني مفادها أن المؤسسات الاقتصادية الدولية تريد أن تمد يد العون للنهوض بالاقتصاد السوداني.وأوضح الفاضل، أن رئيس الحكومة أكد أن أولوية المرحلة الانتقالية ستركز على وقف الحرب وإحلال السلام، مشيرًا إلى أن جميع الأسماء المرشحة فى الحكومة الجديدة تم التفاهم بين رئيس الحكومة وجميع القوي السياسية عليها.وأكد رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك توافر الإرادة السياسية بين جميع المكونات، لإنجاح المرحلة الانتقالية، وقال حمدوك إن أولوية الفترة الانتقالية، ستركز على إحلال السلام، ووضع حلول لأزمات النزوح والإيواء.كما شدد على أن السودان في حاجة إلى 10 مليارات دولار لإعادة بناء وهيكلة الاقتصاد.
مشاركة :