فيما أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح تشكيل محايدة للتحقيق بملابسات وفاة الطفل عبدالعزيز الرشيدي في عيادة الأسنان بمركز الفحيحيل التخصصي، أكدت رئيس برنامج الأحمدي لصحة الفم والأسنان التابع لادارة طب الأسنان بوزارة الصحة د. حبابة المزيدي محاسبة من يثبت إهماله وتقصيره في أداء مهنته الطبية.وتقدمت د. حبابة المزيدي بأحر التعازي والمواساة لأسرة الطفل عبدالعزيز الرشيدي، سائله المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.وقالت د.المزيدي إننا لا نملك الأسباب الحقيقية للوفاة في ضوء المعطيات الحالية، حيث أننا بانتظار نتائج التحقيق من اللجنة الفنية المشكلة في وزارة الصحة، وتقرير الطب الشرعي للوقوف على ملابسات الوفاة، وسيتم محاسبة كل مقصر اذا ثبت وجود إهمال.وقالت د.المزيدي إن الطبيب المعالج للطفل عبدالعزيز الرشيدي موقوف عن العمل حاليا وممنوع من السفر.وأوضحت أن الإجراءات العلاجية كانت حسب البرتوكولات الفنية والعلاجية المتبعة بشكل يومي في عيادات طب الاسنان ومراكز صحة الفم، علما بأن الطفل عبدالعزيز كان يخضع للجلسة الرابعة في العيادة، وكان قد أعطي البنج الموضعي في الزيارات السابقة دون حدوث أي مضاعفات.وأشارت المزيدي إلى أن "البنج الموضعي" معتمد ويعطى لآلاف المرضى يومياً في عيادات الأسنان.وكان وزير الصحة قد أعلن أنه تم تشكيل لجنة محايدة من أساتذة كلية طب الأسنان بجامعة الكويت للتحقيق في ملابسات وفاة الطفل الرشيدي" مشددا على أنه سيتم الإعلان عن نتيجة التحقيق فور الانتهاء منه.وأضاف أنه "تم التنسيق مع وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح لمنع الطبيب المزمع تسببه في هذه الحادثة من السفر وتم إيقافه عن العمل إلى حين الانتهاء من نتائج التحقيق".وأكد أن صحة المرضى "خط أحمر ولا تهاون فيها وسنعاقب أي طبيب يثبت إهماله" لافتا إلى أن وزارة الصحة مستمرة في اتخاذ كل التدابير التي من شأنها المحافظة على حياة المرضى واستمرار الخدمات الطبية بأعلى صور الكفاءة والجودة.وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية الرادعة في حال ثبوت أي إهمال طبي تسبب بوفاة الطفل الرشيدي معربا عن تعازيه لأهل الطفل الفقيد.يذكر أن حادثة وفاة الطفل الرشيدي وقعت قبل عدة أيام في عيادة الأسنان بمركز الفحيحيل التخصصي إثر إبرة تخدير حيث كان يعالجل بقسم الأسنان.