كتبه : أثير سعيد الغامدي ‏عندما كنتُ طفلة كانت إجابتي على السؤال المعتاد ماذا تريدين أن تكوني إذا كبرتي؟ أُجيب بكل حماس معلمة للمرحلة الابتدائية. ‏ كبرت وكبر حلمي معي تخصصت في المرحلة الجامعية “معلم صفوف أولية” لأحول إجابة سؤالي إلى واقع.‏ أثناء رحلتي الدراسية في التخصص أُغلِق التخصص أُحبطت وكنت اتساءل كيف أكمل دراستي بتخصص مغلق! ولكن أعضاء هـيئة التدريس مشكورين بثوا فينا روح الأمل لنكمل مسيرتنا في التخصص. ‏واصلت المسير وأكملت الدراسة ولكن مفاجأة أخرى واجهت الدفعات الأولى بعد التخرج عدم وجود اختبار قياس خاص لخريجي التخصص، بعد مطالبات عديدة أُتيح اختبار قياس خاص للتخصص هـذا العام ظنناها بشارة خير لفتح احتياج خاص في جدارة ولكن مفاجأة أخرى كانت تنتظرنا عند انطلاق الوظائف التعليمية لم يدرج احتياج خاص لخريجي تخصص صفوف أولية كان التقديم متاح لهـم مع تخصصي العربي والدين فقط!! ‏ لا أعرف من المسؤول عن هـذا التهـميش الذي يحصل لنا!‏كيف تم فتح تخصص تربوي وتخريج دفعات منه دون إتاحة وظائف خاصة بهـم! نتمنى أن يتم الالتفات لهذا التخصص وإسناد تدريس الصفوف الأولية في مشروع الطفولة المبكرة لخريجي تخصص معلم صفوف أولية فالمدارس بحاجة ماسة لمعلمين مؤهلين في تدريس هـذه المرحلة العمرية الحساسة التي تُعد جيل المستقبل. ‏وزارة التعليم أسعفوا خريجي تخصص معلم صفوف أولية.