رام الله/ قيس أبو سمرة، الأناضول- طالب عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، السلطات الإسرائيلية، بالإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين التي تحتجزهم إسرائيل. ورفع المشاركون في وقفة نُظمت على ميدان المنارة، وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية، صور لشهداء، ولافتات تطالب بالإفراج عن الجثامين. وقالت سلوى حماد، المتحدثة باسم "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة" (غير حكومية)، إن "إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة قانونية باحتجاز جثامين الشهداء، لمعاقبة ذويهم، وحرمانهم من حقهم في دفن أبنائهم بالشكل اللائق". وأضافت في تصريح خاص لوكالة الأناضول على هامش الوقفة:" سنواصل فعالياتنا حتى تحرير جثامين الشهداء كافة، والكشف عن مصير المفقودين". وطالبت حماد المجتمع الدولي بالتدخل "للضغط على إسرائيل للإفراج عن الجثامين". وقالت:" من حق العائلات دفن أبنائهم بالشكل اللائق، إسرائيل تخفي الجثامين في مقابر الأرقام (مقابر مؤقتة)، وفي الثلاجات". وأصدرت "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء"، بيانا قالت فيه إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحتجز 304 جثامين، منهم 51 جثمانا منذ العام 2015. ونظمت "الحملة الوطنية" وقفات مماثلة في مدن نابلس (شمال)، والخليل (جنوب). وينظم الفلسطينيون في الـ 27 من آب/ أغسطس من كل عام فعاليات لإحياء "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، والكشف عن مصير المفقودين"، الذي أقرته الحكومة الفلسطينية في العام 2008. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :