قال هشام رمضان، مستشار هيئة الرقابة المالية لشؤون التأمين، إن التأمين ضد مخاطر الطلاق، لا يتطرق إلى الخلع، ولكنه تأمين ضد الطلاق بسبب الضرر فقط، حتى لا تزيد نسب الطلاق.وتابع "رمضان"، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "one"، مساء الثلاثاء، أن مقترح التأمين ضد مخاطر الطلاق، سيكون اجباريًا على الزوج، وسيكون باشتراك شهري، بحيث يكون متاح للجميع، ومن يريد زيادة قيمة هذا الاشتراك فهذا متاح. ولفت إلى أن المبلع المحدد للتأمين ضد مخاطر الزوج مرتبط بدخل الزوج، وسيتم تحديد النسبة من خلال خبراء اكتورايين مسجلين في هيئة الرقابة التأمينية. وهذا وأقر مشروع قانون التأمين الجديد- الذي إنتهت الهيئة العامة للرقابة المالية من صياغة مسودته النهائية- 21 نوعًا من التأمين الإلزامي، من بينها التأمين علي جميع المواطنين ضد مخاطر حالات الطلاق – وفقا للمادة 98-.و أكد مسئول تأميني بارز أنه قد يكون هناك نُبل مقاصد من القائمين علي إعداد مشروع القانون، لحماية المطلقة في حالة طلاقها وضمان الحصول علي مبلغًا ماليًا يساعدها علي تلبية متطلبات الحياة، لكن لم يتضمن مشروع القانون- وفقًا للمصدر- المستفيد من وثيقة التأمين ضد الطلاق، هل الزوج أم الزوجة؟ ومتي يحصل العميل علي التعويض، هل في الطلقة الأولي أم الثانية أم الثالثة؟، وكيف سيتعامل القانون في حالة تعمد الطلاق للحصول علي التعويض؟ والموقف الشرعي من هذا النوع من الطلاق؟ خاصة وأن هناك مؤخر صداق وغيره من الأمور التي تضمن للزوجة حقوقها المادية؟.ومن المقرر إرسال مشروع قانون التأمين الجديد- بعد إعتماده من مجلس إدارة الرقابة المالية-، لمجلس الوزراء لإعتماده، قبل إرساله لمجلس النواب لمناقشته والموافقة عليه.6.7% زيادة في عدد حالات الطلاق في 2018وأصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامـة والإحصاء، يوليو الماضي، النشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2018، وبلغ عدد عقود الزواج 887315 عقدا عام 2018 مقـابل 912606 عقدًا عام 2017 بنسبة انخفاض قدرها 2.8٪، بينما بلغت عدد إشهادات الطلاق 211554 إشهادا عام 2018 مقابل 198269 إشهادا عام 2017 بنسبة زيادة قدرها 6.7٪.الطلاقوبلغ عدد إشهادات الطلاق فى الحضر 121714 إشهادا عام 2018 تمثل 57.5٪ من جملة الإشهادات مقابل 108224 إشهادا عام 2017 بنسبة زيادة قدرها 12.5٪.الريف يستحوذ علي 42.5% من حالات الطلاق في مصركما بلغ عدد إشهادات الطلاق فى الريف 89840 إشهادًا عام 2018 تمثل 42.5٪ من جملة الإشهادات مقابل 90045 إشهادا عام 2017 بنسبة انخفاض قدرها 0.2٪.وسجلت أعلى نسبة طلاق فى الفئة العمرية ( من 30 إلى أقل من 35 سنة ) حيث بلغ عدد الإشهادات بها 43164 إشهادًا بنسبة 20،4٪، بينما سجلت أقل نسبة طلاق فى الفئة العمرية ( من 18 إلى أقل من 20 سنة ) حيث بلغ عدد الإشهادات بها 540 إشهادًا بنسبة 0،3 ٪ من جملة الإشهادات.تعرف علي الفئة العمرية الأعلي في نسب الطلاقكما سجلت أعلى نسبة طلاق فى الفئة العمرية ( من 25 إلى أقل من 30 سنة ) حيث بلغ عدد الإشهادات بها 39376 إشهادًا بنسبة 18.6 ٪، بينما سجلت أقل نسبة طلاق فى الفئة العمرية ( 65 سنة فأكثر ) حيث بلغ عدد الإشهادات بها 1368 إشهادًا بنسبة 0،6٪ من جملة الإشهادات.و سجلت أعلى نسبة طلاق فى الحاصلين على شهادة متوسطة حيث بلغ عدد الإشهادات بها 74078إشهادًا تمثل 35٪، بينما سجلت أقل نسبة طلاق فى الحاصلين على درجة جامعية عليا حيث بلغ عدد الإشهادات بها 236 إشهادًا بنسبة 0،1٪ من جملة الإشهادات. كما سجلت أعلى نسبة طلاق فى الحاصلات على شهادة متوسطة حيث بلغ عدد الإشهادات بها67025إشهادًا تمثل 31.7٪، بينما سجلت أقل نسبة طلاق فى الحاصلات على درجة جامعية عليا حيث بلغ عدد الإشهادات بها 167 إشهادًا بنسبة 0،1٪ من جملة الإشهادات.
مشاركة :