ناشد العديد من اتحادات الصحافيين في ألمانيا وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر توفير المزيد من الحماية لأعضائها من مجرمين يمينيين متطرفين. ودعت هذه الاتحادات في خطاب مفتوح تم نشره، أمس، لتوفير إمكانية حظر غير معقد للمعلومات بالنسبة للعناوين الخاصة (بالصحافيين) في السجل السكاني: «في بعض الولايات الاتحادية يتعين على إعلاميين إثبات خطر حاد على حياتهم وأجسادهم أولاً، كي يتم تحقيق هذا الحظر، ولكن قد يكون ذلك بعد فوات الأوان لحماية أنفسهم». وناشد الصحافيون وزارة الداخلية الألمانية في الخطاب أيضاً إطلاع أي شخص أو مؤسسة مذكور اسمها على أية قائمة تم إعدادها من قبل يمينيين متطرفين. وكان زيهوفر صرح في يوليو الماضي بالنظر إلى القوائم التي يعدها يمينيون متطرفون ويدرجون عليها أسماء أشخاص أو مؤسسات: «يجب ألا يتم التراجع أمام مثل هذه المحاولات الغادرة للتخويف». وبحسب الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم في ألمانيا، فعلى الرغم من أن تهديد الأشخاص والمؤسسات والمنظمات التي ذكرت أسماؤها في هذه القوائم مستبعد حالياً، فإن بعض الولايات الاتحادية أطلعت المذكورين بهذه القوائم. وتم التوقيع على هذا الخطاب من المنظمة غير الحكومية للإعلاميين الألمان الجدد، وكذلك من رابطة الصحفيين الألمان ومن اتحاد الصحفيات والصحافيين الألمان ومنظمات أخرى.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :