الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب منذ عام 2016 ولديها هدف واحد رئيسي وهو وأد القضية الفلسطينية، وسعت لتنفيذه عبر عدة قرارات فجة لم تعهدها الدبلوماسية الأمريكية من قبل.بعد كل القرارات التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لطمس الهوية الفلسطينية  لم يتبق لها سوى شيء واحد فقط وهو حذف اسم فلسطين من على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية.. وقد كان.حيث لم يعد هناك وجود لفلسطين على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، باعتبارها “الأراضي المحتلة” ولا “الأراضي الفلسطينية”. وزارة الخارجية الأمريكية قللت من أهمية هذا التغيير على الموقع الألكتروني للوزارة وقالت إنّ “الموقع قيد التحديث ولم يطرأ أي تغيير على سياستنا”.من جانبها أكدت الحكومة الفلسطينية إن هذه الخطوة تؤكد التحيز الأمريكي تجاه إسرائيل.وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات على تويتر إن شطب مصطلح الأراضي الفلسطينية لا يتعلق بالمصالح القومية للولايات المتحدة. وإنما يهدف إلى دعم مخططات مجلس المستوطنات الإسرائيلي وأنهى تغريدته قائلا إن تقرر عدم رؤية الحقيقة فهذا لا يلغي وجودها.ومهما فعلت سياسات أمريكا لطمس الهوية الفلسطينية لن تستطيع أن تمحيها من الضمير العربي، لأن الأرض لا تنطق إلا بالعربية.وأصدر ترامب 8 قرارات لطمس الهوية الفلسطينية  ومن هذه القرارات، في 25 نوفمبر 2019، فرض قيود على بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.وفي عام 6 ديسمبر 2017 أعلن القدس عاصمة لإسرائيل.وفي 5 يناير 2018 قرر تجميد 125 مليون دولار من مخصصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا”.وفي 14 مايو 2018، افتتاح سفارة الولايات المتحدة الجديدة في القدس رغم الرفض الفلسطيني.وفي 24 مايو 2018، أمر بمنع مساعدات اقتصادية بأكثر من 200 مليون دولار مخصصة لقطاع غزة للتضييق على السلطة الفلسطينية.وفي 7 سبتمبر 2018، حجبت الخارجية الأمريكية 25 مليون دولار مساعدات كانت مخصصة للمستشفيات الفلسطينية في القدس مما تسبب في كارثة إنسانية.وفي 10 سبتمبر 2018، الإدارة الأمريكية أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وتوقف حسابات المنظمة المصرفية.وفي 16 سبتمبر 2018، إدارة ترامب تطرد السفير الفلسطيني لديها في خرق صريح الأعراف الدبلوماسية.