84 قتيلاً باشتباكات بين الجيش السوري والمعارضة

  • 8/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع عدد القتلى في سوريا إلى 84 شخصاً من النظام والمعارضة باشتباكات وقعت بين الأطراف، الثلاثاء. وأشار المرصد إلى أن 10 مدنيين لقوا حتفهم في إدلب جراء براميل متفجرة ألقتها طائرات النظام المروحية على مناطق في قرية معرشمشة بريف المحافظة الشرقي، في حين قتل 29 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها جراء قصف واشتباكات مع الفصائل والمجموعات الأخرى على محاور شرق خان شيخون بريف إدلب الشرقي، ليرتفع بذلك عدد قتلى النظام إلى 38 عنصراً من القوات. من جهة أخرى، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اشتباكات بين النظام وفصائل المعارضة المسلحة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، أما في معرة النعمان فيقول المرصد إن ريفها الشرقي تعرض لعشرات الضربات الجوية والبرية، كما هو الحال في ريف حماة الشمالي الغربي وريف اللاذقية الشمالي. وشنّت طائرات حربية لم تحدد هويتها امس غارات قرب نقطة مراقبة تركية في شمال غرب سوريا. وأفاد المرصد أن الغارات وقعت قرب نقطة مراقبة تركية أخرى في قرية شير مغار في ريف حماة الشمالي الغربي المحاذي لإدلب، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت الطائرات سورية أو روسية نتيجة «اكتظاظ الأجواء بالطائرات وكثافة القصف الجوي». وتقصف طائرات حربية سورية وروسية بشكل يومي مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى بعض القرى في حماة الشمالي وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وقالت قناة «خبر تورك» إن سلاح الجو السوري شن امس، غارات أصابت أهدافا بالقرب من نقطة المراقبة التركية العاشرة، الواقعة بالقرب من إدلب وغرب مدينة حلب. وأكدت القناة امس أن انفجارات دوت على مسافة 500 متر من نقطة المراقبة التركية، مشيرة إلى أنه لم تسجل أضرار أو خسائر بشرية أو إصابات. من جانبه، قال المتحدث باسم القوات التركية في سوريا إنه لم تتعرض أي نقطة مراقبة تركية إلى أي هجوم خلال العمليات العسكرية للجيش السوري. إلى ذلك، شهد ما تبقى من منطقة خفض التصعيد تحليق أسراب من الطائرات الحربية التابعة للجيش السوري والروس في سماء محافظة إدلب بالتزامن مع تنفيذها غارات مكثفة على المنطقة، حيث ارتفع إلى 38 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من التح وجرجناز والدير شرقي وسراقب وتلمنس ومناطق أخرى بريف معرة النعمان. وأكدت الخارجية الروسية أن كل عمليات الجيش السوري في إدلب والأراضي المجاورة لها تجري حصرا ضمن المنطقة منزوعة السلاح. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، «ردا على الاستفزازات المستمرة من قبل الإرهابيين، وبهدف خفض التهديد بالنسبة إلى المدنيين، اضطر الجيش السوري إلى اتخاذ إجراءات جوابية بدعم من الطيران الروسي». وأضافت زاخاروفا: «ويجب مع ذلك التشديد على أن كل هذه العمليات تأتي حصرا في حدود المنطقة منزوعة السلاح، التي كان من المخطط إنشاؤها منذ عام كامل بالتوافق مع مذكرة سوتشي المؤرخة في 17 سبتمبر 2018».

مشاركة :