«الطاقة العالمي» يرسم خريطة طريق المستقبل

  • 8/29/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتناول مؤتمر الطاقة العالمي، المقرر عقده الشهر المقبل في أبوظبي، التحديات والفرص بمختلف مجالات القطاع والقطاعات المتصلة بالأعمال في قطاع الطاقة، ووضع خريطة طريق لمستقبل الطاقة العالمي، عبر 80 جلسة حوارية ومشاركة 70 وزيراً ونائب وزير و300 متحدث رسمي من الشخصيات العالمية البارزة وصناع القرار، بحسب مؤتمر صحفي عقدته اللجنة التنظيمية أمس. ويقام مؤتمر الطاقة العالمي الـ24- أبوظبي 2019 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» من 9 إلى 12 سبتمبر المقبل، تحت شعار «الطاقة من أجل الازدهار». ويستعرض التحديات والفرص لجميع أنواع الطاقة والقطاعات المتصلة بها، فضلاً عن طرح قضية التأمين على السيارات الكهربائية، وقيام 100 شركة ناشئة بعرض ابتكاراتها في تحول وكفاءة الطاقة، وإعلان مؤسسات مالية عالمية ومحلية عن فرص التمويل لديها وطرح مجسم «الهايبر لوب» في جناح دبي العالمية، واجتماع لجنة مراقبة خفض الإنتاج «أوبك +»، وانعقاد الدورة الثامنة لاجتماع الطاولة المستديرة لوزراء الطاقة بدول آسيا. وتناقش الجلسات جميع أنواع الطاقة، من النفط والغاز والكهرباء، إلى تطوير مصادر الفحم النظيف والطاقة المتجددة والنووية والنقل وكفاءة الطاقة والتمويل والاستثمار والاستشارات، وغير ذلك من القطاعات التي تؤثر وتتأثر بقطاع الطاقة، ليشكل بذلك هذا المؤتمر منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعاً في مجال الطاقة. وسلطت اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الضوء على التطورات المتعلقة بالاستعدادات، بما في ذلك عدد الوفود المشاركة من ممثلي الشركات، والوزراء، والعارضين، وصناع القرار، والمستثمرين، ورواد الأعمال، والمبتكرين، والخبراء من جميع أنحاء العالم الذين أكدوا مشاركتهم في الحدث الدولي لبحث قضايا الطاقة ومناقشة أهم المواضيع ومواجهة التحديات، ووضع خريطة طريق لمستقبل الطاقة العالمي. ويستضيف معرض الطاقة المقام على هامش المؤتمر، والذي سيعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط ويمتد على مساحة 35 ألف متر مربع، 4000 مندوب من وفود الدول المشاركة و300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص من 150 دولة. ويوفر المؤتمر فرصة فريدة للرؤساء التنفيذيين، وصناع القرار، ورواد الأعمال التجارية، لمناقشة أهم الاتجاهات والتطورات في مجال الطاقة في الوقت الراهن، وتخطيط وتنفيذ الخطوات العملية المطلوبة للارتقاء بمستقبل مستدام للطاقة، عبر سلسلة من حلقات الحوار وجلسات النقاش التي يستضيفها. وشارك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بنادي المراسلين الأجانب في أبوظبي، كل من الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، والمهندسة فاطمة الفورة الشامسي الوكيل المساعد لشؤون الكهرباء والماء وطاقة المستقبل بوزارة الطاقة والصناعة، وخليفة القبيسي الرئيس التنفيذي التجاري بالإنابة في «أدنيك»، وفيصل الظاهري مدير قسم الاتصال والعلاقات العامة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي. وقال النيادي:«يعزز الطاقة العالمي مكانته العالمية مع كل دورة تنعقد، ويبحث العدد غير المسبوق من المشاركين والمتحدثين الرسميين، وبرنامج المؤتمر الشامل في الدورة الحالية علامة فارقة على أهمية هذا التجمع الدولي». وأضاف: إن التاريخ العريق للمؤتمر والذي يمتد قرابة 100 عام، استقطب مجموعة واسعة من الخبراء والمسؤولين الحكوميين وقادة الرأي من جميع أنحاء العالم، وتستكمل أبوظبي هذا الإرث من النجاح بجعل هذه الدورة مميزة بتركيزها على النتائج الملموسة لهذا المؤتمر. وتابع النيادي:«شكلت التجربة الإماراتية في مجال الطاقة مثالاً يحتذى به، وذلك من خلال خططها الطموحة في تطوير وتنويع مصادر الطاقة والمشاركة في رسم المستقبل في هذا المجال، وذلك يشمل تنفيذ اثنين من أكبر مشاريع توليد الطاقة الشمسية في العالم، ونحن فخورون بأن أبوظبي أول مدينة في الشرق الأوسط تنظم هذا الحدث المرموق، الذي يشكل إضافة نوعية في رصيد إنجازاتنا». وعلى مدار 4 أيام، يستعرض المؤتمر أكثر من 30 فعالية فرعية تتضمن ورش عمل وجلسات حوارية على الطاولة المستديرة، ومنها استضافة أفضل 100 شركة في تحول الطاقة للشركات الناشئة والتي ستعرض منتجات وخدمات أكثر ابتكاراً، توفر حلولاً مستدامةً لتغير المناخ وتحسين كفاءة تشغيل الطاقة. كما يستضيف الحدث «منتدى الطاقة العالمي»، وسيتم عقد ورشة عمل للأعضاء والدول المشاركة، للاستفادة من الممارسات والتجارب الألمانية في مجال الطاقة والتي تستضيفها وزارة الطاقة والصناعة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاقتصادية والطاقة الفيدرالية الألمانية، فضلاً عن تنظيم فعاليتين رئيسيتين لمجلس الطاقة العالمي.

مشاركة :