نجحت وزارة التعليم في تطوير عدد من المراكز الصيفية بمدارس ينبع، وتحويلها إلى نواد مفتوحة للطلاب والشباب طيلة أيام السنة في الفترة المسائية، تقدم خلالها برامج وأنشطة ترفيهية ورياضية، وثقافية وفنية، تحت إشراف تربويين ومدربين أكفاء. ورصدت «المدينة» خلال زيارة تفقدية لعدد من تلك الأندية إقبالا كبيرا من الطلاب عليها، منهم بصحبة أولياء أمورهم، يمارسون هواياتهم سواء الرياضية أو الثقافية أو الترفيهية. وقد انضم ما يزيد على 700 عضو من الطلاب لنادي مدرسة عبدالله بن عباس، الذي يوفر لرواده ملاعب مجهزة لممارسة كرة القدم واليد والسلة، بالإضافة إلى توفير صالة لياقة بدنية وإتاحة الفرصة، كذلك لممارسة الألعاب القتالية والدفاعية كالكاراتيه تحت إشراف مدربين مهرة. هوايات فنية أما عن البرامج الثقافية والفنية فهناك مسابقات للمعلومات العامة ومكتبة للمطالعة جهزت بشكل جاذب توفر لروادها المطالعة، سواء الورقية بتصفح الكتب الورقية أو الإلكترونية. كما يوجد في المكتبة صالة لممارسة بعض الهوايات الفنية كالرسم على الزجاج أو تصميم أشكال ومجسمات بالمعجون والفخار وغيرها من الأنشطة الفنية، التي تنمي مواهب الطفل وقدراته العقلية، إلى جانب مكان مخصص للأطفال صغار السن يوجد فيه بعض الألعاب، التي تحفز ذكاءهم كالمكعبات والمسابقات الأخرى. وأوضح المشرف على نادي المدرسة ساعد مريزيق الرفاعي أن فكرة نادي انطلقت عام 1435هـ، قائلا: «لم نكن نتوقع أن يحقق مرتبة متقدمة بين النوادي الموجودة». تجهيز كامل وأضاف أن النادي مجهز بكل الوسائل الرياضية والثقافية والفنية والتعليمية والبدنية والترفيهية وذلك لخلق بيئة جاذبة للشباب والأطفال وكبار السن أيضا لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة في نفس الوقت، تحت إشراف تربويين أكفاء. وأكد أن النادي يشهد إقبالا كبيرا ومتواصلا من الشباب والأطفال ووجد القبول والترحيب والرضا من أولياء الأمور لما شاهدوه من إمكانيات وتجهيزات كبيرة توفر بيئة مثالية لفلذات أكبادهم. وبين أن تلك التجهيزات تأتي نتيجة للاهتمام الكبير من وزارة التعليم وشركة تطوير للنوادي عبر تخصيص مشرفين عليها في الفترات المسائية، والتي تقدر بخمس ساعات، مطالبا الشركات الكبرى بالالتفات لأندية الحي ورعايتها لمزيد من التطوير والدعم ليقدم كل ما هو مفيد ومميز لأبناء هذه المحافظة. ألعاب قتالية أما مدرب الكاراتيه الكابتن بالنادي ماجد حمد العنيني فذكر أنهم أطلقوا برنامجا عام 2012 استهدفوا من خلاله تعليم الفئات العمرية من 6 سنوات حتى 12 سنة، مهارات الدفاع عن النفس وتقوية الذاكرة والتركيز والحضور الذهني. إقبال كبير وفيما أبدى عدد من الطلاب سعادتهم بانضمامهم لتعلم لعبة الكاراتيه، مؤكدين أنهم استفادوا كثيرا منها، قال الطالب بشير مرزوق العنزي:»إن ارتياد النادي أفضل بكثير من الجلوس في شوارع الحي فكل ما نحتاجه من العاب وبرامج ثقافية وفنية متوفرة»، لافتا إلى أنه يحب ممارسة كرة القدم. واتفق معه ثامر عبد الغني، قائلا: «إن النادي وفر لنا ما لا نجده في الحارة فكل الألعاب والتمارين والرياضات متوفرة هنا بشكل آمن وهادف». أما الطالب تامر عيد، فقال:»لا أشعر بالملل داخل النادي فكل شيء ممتع ومفيد فإن أردت ممارسة أي لعبة فجميع الإمكانات متوفرة لها». المزيد من الصور :
مشاركة :