قبل نحو 36 عاماً، صدر حكم بالسجن مدى الحياة، بحق شاب في العشرينات من عمره، مع عدم قبول العفو عنه، لقيامه بسرقة 50 دولاراً، وظل قابعاً في السجن.جاء الحكم بسجن ألفن كينارد، عام 1983، لا يتناسب إطلاقاً مع السبب أو الجريمة التي ارتكبها، لكن، كان ذلك وفق ما يسمى «قانون الثلاث ضربات»، وهو جزء من استراتيجية وزارة العدل الأمريكية لمواجهة العنف.ووفقاً للروايات، سرق كينارد، عندما كان في الثانية والعشرين من عمره، المبلغ من أحد المخابز، واتهم في أعقابها بارتكاب جريمة «السطو من الدرجة الأولى». وبعد 36 عاماً، تقرر الإفراج عنه لأن العقوبة جاءت قاسية، وغير متناسبة.وأفادت تقارير أن كينارد، الذي كان يعمل سابقاً في النجارة والبناء، أبلغ ابنة أخته أنه يريد أن يعمل نجاراً.وقال محامية كينارد والمديرة التنفيذية لمركز ألاباما أبلسيد للقانون والعدالة كارلا كراودر، عقب صدور الحكم، إن كينارد «مأخوذ بالمشاعر»، مضيفة أن الأمر غير العادي بالنسبة له هو «أنه حتى عندما اعتقد أنه سيظل في السجن طوال حياته، انقلبت حياته رأساً على عقب، وفي هذه اللحظة فهو مغمور بالمشاعر، وخلال تلك السنوات ظلت الأسرة قريبة منه، وهو يحظى بدعم لا يصدق».
مشاركة :