> وفياً لوتيرة عمله التي باتت تبدو شبه أسطورية، والتي قوامها تحقيق فيلم جديد مرة كل عام ما إن ينجز حتى يتخاطفه الجمهور والمهرجانات، ها هو هذا العام يعود من جديد إنما في توقيت مكّن مهرجان «كان» من إقناعه بعرض الفيلم، وطبعاً خارج المسابقة الرسمية كالعادة. في هذا الفيلم الجديد، يعود آلن الى موضوعه شبه الأبدي: استاذ يقع في هوى إحدى طالباته. الأستاذ هذه المرة يدرّس في إحدى الجامعات في بلدة صغيرة. أما المادة التي يدرّسها فهي الفلسفة. والحبكة هي الأزمة الوجودية التي تعصف بالأستاذ فلا يجد ملجأً منها إلا في وقوعه في غرام التلميذة الشابة مفتوناً بجمالها وذكائها. مبدئياً كان من الممكن ان يلعب وودي الدور المرسوم على مقاسه تماماً لكنه لم يفعل.
مشاركة :