تعزيزات عسكرية تصل إلى عدن لتأمينها من الميليشيات الإخوانية

  • 9/2/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت «ألوية العمالقة»، المقاتلة ضمن القوات اليمنية المشتركة، في الساحل الغربي من اليمن، إرسال وحداتها العسكرية، باتجاه العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، امس الأحد، للمشاركة في عمليات تأمين المدينة، والتصدي لميليشيات الإخوان الزاحفة من الشمال نحو الجنوب، فيما خرجت في تعز مسيرات حاشدة رفضاً لحشود ميليشيات «الإصلاح» الإخوانية ضد المحافظات الجنوبية. وأظهر مقطع مصور نشره الموقع الرسمي ل«ألوية العمالقة» وصول عشرات العربات العسكرية، ومئات الأفراد المقاتلين إلى مدينة عدن. وذكر الموقع الرسمي أن الوحدات التي وصلت إلى عدن هي «ألوية العمالقة واللواء الثالث دعم وإسناد وألوية المشاة»، حيث قدمت «من جبهة الساحل الغربي صوب العاصمة عدن؛ لتعزيز جبهات التصدي لقوات الإخوان الزاحفة من الشمال نحو الجنوب». وكانت قوات الألوية أرسلت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، قوات عسكرية إلى عدن، للمشاركة في تأمين عدن ولحج وزنجبار. وسبق أن أعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة في الساحل الغربي من اليمن ومحافظة الحديدة، وضاح الدبيش، الخميس الماضي، عن الدفع بكتيبتين لمراقبة الوضع في عدن، وأبين، واستتباب الأمن فيهما «بشكل مؤقت، والوقوف على مسافة واحدة من الأطراف المتصارعة، وعدم التخاذل مع أي طرف يخلّ بالتزام وقف إطلاق النار». ويتزامن ذلك مع تحذير قيادات في اليومين الماضيين من تحشيد قيادات وجهات عسكرية وحزبية في مأرب ومناطق أخرى موالية لجماعة «الإخوان» ممثلة في حزب «الإصلاح»، لاجتياح الجنوب، ومحافظتي أبين، وعدن مجدداً. على صعيد آخر، نفذ الآلاف من أبناء الحجرية بمحافظة تعز مسيرة جماهيرية بمدينة التربة رفضاً للحشود العسكرية التي يقوم بها حزب الإصلاح لاستهداف المحافظات الجنوبية، وردد المتظاهرون شعارات ترفض الاقتتال الداخلي بين قوى المقاومة والذي تقوم به ميليشيات الإصلاح باستهداف مناطق الحجرية، والحشد العسكري على المحافظات الجنوبية. ونشرت مواقع يمنية صوراً لحشود ضخمة في أحياء المدينة. وأكد المتظاهرون أنه لن تتحرر تعز من الانقلاب الحوثي إلا بتحرير الجيش والأمن في المحافظة من قبضة حزب الإصلاح. كما دعوا قيادة الجيش إلى حشد القوات العسكرية لتحرير بقية محافظة تعز من الميليشيات الانقلابية الحوثية بدلاً من الحشد لتحرير المناطق المحررة في الحجرية والجنوب. كما رفض المتظاهرون الحملات الإعلامية من قبل «الإصلاح» التي تستهدف قيادة اللواء ٣٥ مدرع، وقائده العميد عدنان الحمادي، معتبرين تلك الحملات تهدف إلى إقصاء اللواء ٣٥ الذي كان له دور وطني في مقاومة الانقلاب والدفاع عن الشرعية كأول لواء عسكري يقف ضد الانقلاب.

مشاركة :