رام الله- د ب أ: أطلقت الحكومة الفلسطينية أمس خطة “العناقيد التنموية” في الضفة الغربية ضمن خطوات تقول إنها تستهدف الانفكاك التدريجي عن الاقتصاد الإسرائيلي. وقال رئيس الحكومة محمد اشتية إن إطلاق العمل بالعنقود الزراعي الأول تم أمس من محافظة قلقيلية بتكلفة مبلغ 23 مليون دولار بالشراكة مع القطاع الخاص، والمجتمع المدني والبلديات. وأضاف اشتية، خلال حفل بهذه المناسبة في قلقيلية، أن “التنمية بالعناقيد تستند لاستراتيجية الحكومة الرامية إلى الانفكاك التدريجي من العلاقة التي فرضها علينا واقع الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز المنتج الوطني والاعتماد على الذات”. وذكر أن “العنقود الزراعي يعني بأن لا يكون هناك أرض في قلقيلية قابلة للزراعة إلا ويتم زراعتها، إضافة إلى استصلاح كافة الأراضي الأمر الذي سيصل بنا إلى الانفكاك عن الاحتلال، وخلق اقتصاد وطني يوفر فرص عمل، وخلق تنمية متوازنة”. ولفت إلى أن “خطة العنقود الزراعي ببعدها الأفقي ليست خطة زراعية فقط، وإنها تشمل أيضاً المياه والمجاري والطرق والاتصالات، وكل ما هو أفقي بحيث تتشابك البنى التحتية في طولكرم مع قلقيلية، ومع نابلس وسلفيت وكل ما هو امتداد لهذا البعد”. وتدشن خطة العنقود الزراعي في قلقيلية خطة أوسع للحكومة للعناقيد التنموية، اعتمادًا على الميزة التنافسية لكل محافظة، اذ حددت قلقيلية وطولكرم وجنين كعناقيد زراعية، ونابلس والخليل كعنقودين صناعيين، وبيت لحم كعنقود سياحي، وأريحا كعنقود زراعي صناعي سياحي، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
مشاركة :