نشبت مشادة بين مايكل أوين وآلان شيرر، ثنائي نيوكاسل الأسبق، وأدت إلى تبادل الاتهامات بينهما، عبر موقع «تويتر».وكان أوين أدعى في كتابه «Reboot» أن علاقته مع شيرر كانت جيدة، قبل أن يتم تدميرها بسبب نزاع حدث في نيوكاسل.وتحدث أوين عن الفترة التي تولى خلالها شيرر قيادة نيوكاسل لمدة 8 مباريات، وزعم أن الأخير اتهمه بالتسبب في هبوط الفريق وانتقده بشكل خفي.وقال أوين خلال مقطع فيديو: «كرهت كل ما فعلته لمدة ستة أو سبعة أعوام، وكنت متسرعا في ذلك الوقت نحو الاعتزال».ورد شيرر على الفيديو، قائلا: «نحن اعتقدنا ذلك أيضا يا مايكل، ولكن راتبك الأسبوعي في ذلك الوقت كان يبلغ 120 ألف إسترليني».وشن أوين هجوما مضادا على شيرر، قائلا: «لست متأكدا من أنك تدين بالولاء لنيوكاسل. أتذكر أنك اقتربت جدا من التوقيع مع ليفربول، بعد أن وضعك السير بوبي روبسون على مقاعد البدلاء. إنك حاولت بكل ما تملك أن ترحل في ذلك الوقت».وكان أوين تعرض لإصابة وشعر أنه غير قادر على خوض المباراة الأخيرة مع نيوكاسل في موسم 2008-2009، لكنه قال في كتابه إن شيرر كان يراه يتطلع إلى خطوته الجديدة خارج النادي.وكتب أوين «كنت بعيدا عن التدريبات البدنية لمدة أسبوع قبل المباراة، وكان نيوكاسل بحاجة إلى نقطة في أستون فيلا لتجنب الهبوط».وأضاف «أخبرت شيرر أنني لست لائقا تماما، ولكنني مستعد للعب. وعندما كنت في طريقي لمغادرة مكتبه قام بالتلميح إلى أنني أفكر في خطوتي المقبلة مع نادٍ جديد. أنا لست غبيا، كلانا يعرف أن عقدي سينتهي خلال أسابيع».وتابع «لم تمر ثلاثة أشهر على هذا الموقف واكتشفت أن شيرر كان غاضبا مني، وظل يخبر أي شخص يتحدث معه بأفعال غير صحيحة عني».وأتم أوين «لا يمكنني إنكار أن تصرفات جماهير نيوكاسل في ذلك اليوم غيّرت الكثير من الأمور بالنسبة لي».