جدة تودعاً معلماً آخر.. «مبنى الإعلام القديم» كان صرحاً فهوى

  • 9/6/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

على أنه منذ زهاء الأعوام العشرة كان مهجوراً، مع الإنتقال للمبنى الجديد الذي دشنه وزير الإعلام السابق أياد مدني نيابة عن أمير مكة الراحل عبدالمجيد بن عبدالعزيز، إلا أن مشاهدة أعمال الإزالة لمبنى وزارة الإعلام القديم في جدة، والذي شهد بدايات التلفزيون السعودي كان حدثاً مؤلماً للكثيرين لاسيما من عاصروا نهضة الإعلام وبزوغ شمس التلفزيون في الستينات الميلادية.هذا المبنى القديم الذي افتتح في نهاية الستينات ميلادية، أبان حقبة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله، كان عمره الافتراضي لا يتجاوز العقدين لكنه امتد لأكثر من أربعة عقود ظل فيها صامداً حافلاً بالكثير من الإنتاجات الخالدة في ذاكرة الناس.كان صرحاً فهوى، وأصبح في الذكريات فقط بعد أن أزيلت بقايا المبنى الذي ظل معلماً لجدة القديم وإلى وقت قريب. وكان يضم المبنى مقرات التلفزيون والإذاعة والوزارة معاً، وشهد العديد من الأحداث الكبرى.ونشر الإعلامي جلال صالح جلال نجل الشاعر الراحل صالح جلال، مقطعاً للإزالة أثار شجن البعض وحفيظة آخرين إنتقدوا طريقة الهدم، وقال معلقاً على الفيديو: «‏إزالة مبنى ⁧وزارة الإعلام⁩ بجدة الذي افتتحه الملك فيصل -رحمه الله، في ‏أيام الصبا كنت اتجوال في الأروقة و الاستديوهات اشيل من المكتبة 7 شرائط خام وشريط المقدمة والفواصل وادخل بعد ابويا أستديو 5 لتسجيل برنامج المركاز كل سبت».‏يذكر أن المبنى الجديد للوزارة دشن عام ٢٠٠٦ وبني على أحدث مواصفات البث المتطور

مشاركة :