لم تستكمل الحكومة اللبنانية في اجتماعها أمس في السراي الحكومي برئاسة الرئيس سعد الحريري السير بالتعيينات، بانتظار اجتماعها في قصر بعبدا الأسبوع المقبل حيث سيتم إقرار التعيينات، وستكون واحدة من جلستين، حيث تخصص الثانية للبدء بقراءة مشروع الموازنة العامة للعام 2020.وطلب وزيرا حزب «القوات اللبنانية» ريشار قيومجيان ومي شدياق خلال الجلسة تفسيرا لكلام أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله بشأن إسقاط الخطوط الحمر في الصراع مع إسرائيل، فشرح ممثل الحزب الوزير محمد فنيش أن ذلك «سيحصل إذا تعرض لبنان لاعتداءات إسرائيلية جديدة».وكان على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء أمس 41 بندا. وبعد انتهائها، أدلى وزير الإعلام جمال الجراح بتصريح، أعلن فيه أن رئيس الحكومة سعد الحريري أكد أن «لا تعيينات من خارج جدول الأعمال وأن الوزراء سيزودون بسير المرشحين الذاتية». وقال: «الأسبوع المقبل ستكون هناك جلسات خاصة بالقراءة الأولية لموازنة 2020». وأشار إلى أن «وزير التربية أكرم شهيب طرح موضوع عقد جلسة خاصة لمعالجة الموضع التربوي بسبب الضغط الكبير على المدارس الرسمية».وأفيد أن «الحكومة أقرت بند التمديد لـ«ليبان بوست» لثمانية أشهر بعد التعديلات التي أدخلتها وزارة الاتصالات التي تزيد حصة الدولة نحو ٤ أو ٥ أضعاف وخلال الأشهر الثمانية سيتم إجراء مزايدة جديدة».وأشارت معلومات إلى أن جلستين للحكومة ستعقدان الأسبوع المقبل واحدة مخصصة للموازنة وأخرى بجدول أعمال عادي يتضمن تعيينات.وقبل الجلسة، قال الجراح بأن التعيينات ستكون خلال اجتماعات الحكومة التي تُعقد في بعبدا. ونُقل عن مصدر مقرّب من الحريري أن «التعيينات ستكون حاضرة في الجلسة المقبلة ضمن جدول الأعمال ووفق الأصول وذلك يعني أن السير الذاتية ربما تكون مطروحة وسيطّلع عليها الوزراء».
مشاركة :