تفوقت مصر على المعدلات العالمية في تنمية إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة لتصل معدلات الزيادة في مصر لإنتاج مشروعات الشمس والرياح أكثر من 10 اضعاف الزيادة العالمية االتى بلغت 4 اضعاف في 10 سنوات باستثمارات بلغت 2 تريليون و600 مليار دولار ووصلت إلى 1650 جيجاواتوكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اعتمد الاستراتجية المصرية لاستغلال الطاقات المتجددة والنظيفة والتى عرضها وزير الكهرباء والطاقة وتهدف لتوفير 20 % من متطلبات الاستهلاك تتزايد لتصل لأكثر من 50 % خلال الفترة القادمة حتى عام 3035 وبما يمكن مصر من زيادة صادراتها للطاقة لدول القارة الاوربية الباحثة عن الطاقة الخضراء في أفريقيا.قال الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة المتجددة، في تصريحات اليوم السبت، ان الإنتاج المصرى من الطاقات النظيفة سيصل خلال العام القادم إلى 6 الاف و600 ميجاوات توفر أكثر من 20 % من متطلبات الاستهلاك االمقرر ان يتجاوز 33 الف ميجاوات خلال السنوات الثلاث القادمة وان الاستثمارات المصرية في الطاقات المتجددة حاليا تصل إلى نحو 8 مليارات دولار منها 2 مليار لمشروع بنبان وأكثر من مثلة لمشروع الضخ والتخزين بالإضافة إلى استثمارات طاقة الرياح على ساحل البحر الأحمر وغرب النيل ومشروعات إنتاج الكهرباء النظيفة من المخلفات الزراعية والمواشى واستغلال ورد النيل وطاقة باطن الأرض وامواج البحر وغيرها من مشروعاتاشار إلى ان إنتاج مصر من محطات الطاقة الشمسية قبل عام 2015 لم يكن يتعدى المحطات البحثية باستثناء محطة الكريمات التى تنتج نحو 20 ميجاوات واصبح لدينا اليوم نحو 2000 ميجاوات على الشبكة القومية وجارى تنفيذ مشروعات تضاعف هذا الرقم مشيرا إلى ان طاقة الرياح لم تتجاوز 200 ميجاوات اقترب هذا الإنتاج الآن من 2000 ميجاوات وكان تقرير من برنامج الأمم المتحدة للبيئة قد اشار إلى إن الاستثمار العالمي في تشييد قدرات جديدة للطاقة المتجددة سيبلغ 2.6 تريليون دولار بما يزيد على ثلاثة أمثال الاستثمارات في السنوات العشر السابقة.ولا يشمل الرقم مشاريع الطاقة الكهرومائية الضخمة ويعادل 1.2 تيراوات من قدرة الطاقة المتجددة في العقد الحالي. ويتجاوز ذلك كامل وحدات توليد الكهرباء في الولايات المتحدة ونصف إجمالي القدرة الكهربية المركبة على مدى الفترة ذاتها والبالغ 2.4 تيراوات.ارجع الخبراء الزيادة في إنتاج الطاقة المتجددة إلى تراجع أسعار الفائدة في الاقتصادات الرئيسية وانخفاض حاد في التكاليف بلغ 81% للطاقة الشمسية و46% لطاقة الرياح البرية و44% لطاقة الرياح البحرية وإن الصين بصدد أن تصبح أكبر بلد مستثمر على مدى العقد الحالي، حيث رصدت 758 مليار دولار بين 2010 ومنتصف 2019.و استثمرت أوروبا 698 مليار دولار في حين أنفقت الولايات المتحدة 356 مليار دولار.واستقطبت الطاقة الشمسية معظم الاستثمارات عند 1.3 تريليون دولار. وبنهاية السنة الحالية، ستكون الطاقة الشمسية المركبة - 638 جيجاوات - وهى استثمارات أكبر من أي تقنية أخرى لتوليد الكهرباء.وقال التقرير ". أصبحت مصادر الطاقة المتجددة مدمجة بعمق في قطاع توليد الكهرباء لكن لا تمثل سوى 26.3% من إجمالي الكهرباء المنتجة - و12.9% إذا استثنينا المشاريع الكهرومائية الضخمة".وان"دعم الوقود الأحفوري، الذي يصل إلى مئات المليارات من الدولارات في كل عام، يبطئ التقدم". وحسب هذه التقديرات التي لا تشمل السدود التي تتخطّى طاقتها 50 ميغاواط، وفّرت مصادر الطاقة المتجدّدة 1650 جيغاواط من الطاقة (في مقابل 414 جيغاواط سنة 2009) وولّدت 12،9 % من شبكة الكهرباء في العالم العام الماضىوتستحوذ الطاقة الشمسية على الحصّة الأكبر من هذه السوق (2300 جيغاواط)، متخطية مصادر الطاقة الأحفورية مثل الفحم والغاز.وذكر التقرير 30 بلدا استثمر أكثر من مليار دولار في مصادر الطاقة المتجدّدة خلال هذه الفترة، لكن مع مواصلة استخدام مصادر الطاقة الأحفورية على نطاق واسع في غالب الحالات.