قال وزير الطاقة والصناعة، سهيل المزروعي، إن هناك نمواً مطّرداً على الطاقة المتجددة في دولة الإمارات، موضحاً أن «هذا لا يعني التخلي عن مشروعات الطاقة التقليدية النفطية». وأكد المزروعي أن الإمارات حققت منذ بداية العام الجاري وحتى الآن نسبة التزام باتفاق خفض إنتاج النفط يزيد على 100%. جاء ذلك في تصريحات، أمس، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن الاستعدادات لمؤتمر الطاقة العالمي الذي يبدأ فعالياته في أبوظبي اليوم، بمشاركة 15 ألفاً من ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات، فضلاً عن 300 عارض. نمو مطّرد وتفصيلاً، قال وزير الطاقة والصناعة، سهيل المزروعي، إن الطلب على الطاقة المتجددة في الإمارات يشهد نمواً مطّرداً، الأمر الذي يظهر جلياً في ارتفاع عدد مشروعات الطاقة الشمسية ضمن استراتيجية الدولة للطاقة الرامية للوصول إلى مزيج من الطاقة يحتوي على 50% من مصادر نظيفة وذلك بحلول عام 2050. وأوضح المزروعي خلال مؤتمر صحافي، أمس، للإعلان عن الاستعدادات لمؤتمر الطاقة العالمي الذي يبدأ فعالياته في أبوظبي اليوم، ويستمر حتى 12 سبتمبر الجاري، أن «هذا لا يعني التخلي عن مشروعات الطاقة التقليدية النفطية، اذ تسعى الإمارات إلى الحفاظ على مزيج متوازن يضمن الاستدامة»، مؤكداً «بدء التشغيل في محطة براكة كما هو معلن من قبل، ولا توجد تعديلات حتى الآن». وأضاف أن «دولة الإمارات حققت منذ بداية العام الجاري وحتى الآن نسبة التزام باتفاق خفض إنتاج النفط يزيد على 100%»، لافتاً إلى أن «مؤسسات عالمية مستقلة ستعلن قريباً أرقاماً بشأن ذلك خلال الفترة المقبلة». استقرار السوق وبيّن المزروعي أن «ما يعني دول المنظمة المصدرة للبترول (أوبك) هو تحقيق استقرار السوق وضمان وجود مخزون كافٍ، وألا يكون هناك معروض كبير». وتابع أن «سوق النفط لا تتأثر فقط بالعرض والطلب، حيث إن العوامل الجيوسياسية لاشك تلعب دوراً، إضافة إلى التوتر الاقتصادي الحاصل حالياً بين الصين والولايات المتحدة»، معرباً عن أمله أن «يتم التوصل إلى تهدئة بما يحمي النمو الاقتصادي العالمي، ويحافظ على استقرار الأسواق». وقال المزروعي: «هناك الكثير من النقاشات التي ستتم خلال اجتماع (أوبك) المقبل بشأن السوق، وسنرى ما يمكن الاتفاق عليه». مواجهة التحديات من جهته، قال رئيس مجلس الطاقة العالمي، يونغ هون دايفيد كيم، خلال المؤتمر، إن «مجلس الطاقة العالمي يعمل بشكل مستمر على إشراك قادة الرأي وصناع القرار، في جميع القطاعات من جميع أنحاء العالم، لمواجهة التحديات المتمثلة بوضع نظام مبتكر للقطاع يتسم بالشمول والعمل معاً لتشكيل مستقبل الطاقة». مشاركة واسعة ويهدف مؤتمر الطاقة العالمي الذي يعقد دورته الـ24 للمرة الأولى في الشرق الأوسط، إلى جمع صناع القرار والممولين الحكوميين والمنظمات والشركات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الخبراء والأكاديميين من جميع أنحاء العالم، وذلك ضمن منصة واحدة تشهد مشاركة واسعة لأكثر من 15 ألفاً من ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الإماراتية والعالمية، فضلاً عن 300 عارض، وأكثر من 250 متحدثاً رسمياً من أهم قادة الرأي في مجال الطاقة وبمشاركة 70 وزيراً و500 مدير تنفيذي وأكثر من 1000 إعلامي ضمن حدث يمتد على مساحة أكثر من 40 ألف متر مربع للنقاش والحوار يشمل مختلف جوانب الطاقة. • 250 متحدثاً رسمياً و70 وزيراً يشاركون في مؤتمر الطاقة. • مؤتمر الطاقة العالمي ينطلق في أبوظبي اليوم، بمشاركة 15 ألفاً من ممثلي كبرى الشركات.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :