وقال سموه : في هذه المناسبة نستحضر مقولة سيدي ووالدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله- بأن "المواطن هو رجل الأمن الأول" مما يضاعف مسؤوليتنا جميعاً للتصدي لتلك التحديات والمخاطر سواءً في المجال الفكري أو التقني أو الأمني للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية. وأضاف قائلا : إن المتتبع لمجال الأمن المعلوماتي والتقنيات الحديثة في مجال القدرة العسكرية والأمنية وواقع الجرائم المعلوماتية والمخاطر الأمنية، ليكتشف مدى تأثيرها الكبير، واستنزافها المعنوي والمادي لمقدرات الوطن، يؤمن بأهمية الاهتمام البالغ بالتقنية، لتعزيز أمنها واستثمارها في تجنب التهديدات الأمنية وخصوصاً الإلكترونية منها، ومواجهتها باستراتيجيات الدفاع التقني، للحد من التهديدات التقنية في المحيط المحلي والعالمي. وقال سموه : المواطن رجل الأمن الأول" نرددها دائماً ونستمر في ترديدها فأنتم من يصنع التقنية، وأنتم من يسخرها ويستثمرها، وأنتم من يستخدمها، فمسؤوليتنا الأمنية والاجتماعية تقع على عاتق كل فرد منا،إننا نعول كثيراً على دور الجامعات السعودية في تحقيق التنمية المستدامة للوطن، من خلال أدوارها الحقيقية في التطوير والتوعية والتعليم والأبحاث والدراسات، ونشر الوعي والفكر الصحيح، كما نتطلع لدور أكبر للقطاعات الأكاديمية مع المجتمع من خلال تفعيل الشراكات مع المنظمات والجهات الوطنية سواءً منها الحكومية أو الخاصة وتقديم الحلول للمشاكل والتحديات التي تواجهها يجعل لها دوراً وطنياً دائماً، وحضوراً معرفيا، يسهم في مشاركة الجامعة في مختلف مجالات الحياة في وطننا الغالي. وأعرب عن شكره لمبادرة جامعة الملك سعود بتنظيم الندوة الوطنية لأنظمة القيادة والسيطرة والأمن السبراني ، راجياً أن تسفر الندوة عن توصيات عملية تسهم في نقل التقنية وتوطينها . بعد ذلك كرم سموه الرواد ورعاة الندوة . كما تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة من معالي مدير الجامعة . ثم افتتح سموه المعرض المصاحب للمؤتمر وتجول والحضور في أروقته ، حيث احتوى المعرض على أجنحة لعدد من الجهات الحكومية والخاصة . // انتهى // 23:26 ت م تغريد
مشاركة :