أكد المحلل الاقتصادي بندر الشميلان أن المملكة دخلت مرحلة جديدة من تنوع الاقتصاد، عبر رؤية 2030، التي تلعب دورا فعالا في رسم السياسة الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية، مما يؤهلها إلى احتلال مرتبة متقدمة بين الدول، خاصة بعد إشادة صندوق النقد الدولي بالإصلاحات الاقتصادية. وقال الشميلان: إن المملكة تلتزم بدعم مبادرات تحرير التجارة على جميع المستويات خاصة أن لها دورا في تحقيق تنمية مستدامة عبر رؤية 2030، فيما تواصل تقديم التمويل لأغراض التجارة من خلال عدد من البرامج والصناديق الاستثمارية الوطنية والإقليمية والدولية. وأشار إلى أن المملكة تشارك في الخطط والإستراتيجيات والبرامج الدولية، فيما يخص عمليات مكافحة غسيل الأموال، والحد من الإرهاب، وانتشار الأسلحة، وتزوير العملات، وذلك بعد انضمامها رسميا إلى مجموعة العمل المالي «فاتف»، كأول دولة عربية تحصل على تلك العضوية، مما يعزز مكانتها الاقتصادية والسياسية ودورها الفعال في مجموعة العشرين، إذ تسعى لتحتل المرتبة السابعة من خلال قوة الاقتصاد وتنوع مصادر الدخل عبر برامج رؤية 2030. وأوضح أن المملكة شرعت في تدشين العديد من المشروعات العملاقة، على رأسها القدية والبحر الأحمر ونيوم، مما يعزز مكانتها الاقتصادية العالمية، متوقعا أن يرتفع حجم التجارة الدولية للمملكة.