* البعض للأسف لا يرى إلا السلبية، البياض يختفي أمامه، كل الأشياء خطأ في خطأ من الصعب بل من المستحيل أن يكون هناك صح، ليست في قاموسه، وبينها وبينه عداء يبدو مزمنًا ومن لا يعجبه "يبلط البحر"! الغريب أنهم ينتقدون بشدة أي مشروع بمدنهم في حين يمتدحون نفس المشروع في مدينة عربية أخرى! جلد الذات ممارسة تكاد تكون مستمرة لدى أولئك الذين يعيشون قلقًا وتوترًا يتحول لديهم الأبيض إلى أسود خاصة في وطنهم لا يقدمون الحلول ولا نقدًا هادفًا. * الاستشاري النفسي الدكتور مروان المطوع أوضح أن المجتمعات العربية تحتل المقدمة في "جلد الذات"، وأن 80 % من أبناء الشعوب العربية يسعون بل يتلذذون بجلد ذواتهم لدرجة تصل أحيانًا إلى اختلاق أخطاء لم ترتكب فعليًا حتى يبكون على أنفسهم ويبكي عليهم الآخرون.. وأنه لا وجود لمصطلح في علم النفس يسمى: بـ"جلد الذات" إنما هو مصطلح "اجتماعي درامي" من الدرجة الأولى أما بالنسبة لعلم النفس فيسمى هذا المصطلح - في أحد جوانبه - بـ"المازوخية" وهو الشخص الذي يستمتع أو يتلذذ بتعذيب أو جلد ذاته، ويستدرج الآخرين لكي يوجهوا له إهانات متنوعة فتراه "يستفز" من حوله - إن جاز التعبير - ويلح عليهم بالكلام بطريقة، تؤدي إلى فقد الجانب الآخر أعصابه فيهينه ويستمتع "المازوخي" بتلك الإهانة ليس هذا فقط بل يستمتع وهو يرى نظرة الحزن والألم في عيون الآخرين جراء تصرفهم السلبي معه ما يعطي الشعور بالراحة والإحساس بالعزاء!. * كما هو واضح هناك من يشعر بلذة حين يمارس "جلد الذات"، وآخرون يشعرون بها وهم يضايقون خلق الله وأن من يعملون معهم لا يفهمون ودورهم كبير في فشل العمل ويعانون من تخلف..... الخ! إنهم بحاجة ماسة إلى علاج مكثف ليرتاحوا ويريحوا حتى يتحولوا إلى منتجين فاعلين بدلا من حياتهم الضارة على أنفسهم وعلى غيرهم، كان الله في عونهم، الدعاء لهم بالشفاء وراحة البال وأن يتذكروا أهمية الإيجابية وليست كل الأشياء سلبية والابتسامة صدقة وعلاج. يقظة: ما نجهل الدنيا.. ولا نعلم الغيب بس الزمان... إليا تمايل... تمايل تصيب بعض أحيان.. وأحيانا تخيب وأنت اعتبرها مثل: كبـوات أصايل نمشي على درب الكرم والمواجيب ولا شـكينا من سمـوم القوايل أحدٍ إذا مديت لـه طيبك، يغيب ما تمل عيونه كبار الفعايل وأحدٍ يموت إن كان سويتله طيب يخاف ما يقدر (يــرد الجمايل) صلاح العرجاني تويتر: falehalsoghair hewar2010@gmail.com
مشاركة :