أرسلت الداعشية البريطانية أميرة عباسي (15 سنة) صور وجبة طعام من سوريا ضمن تغريداتها لزميلاتها في بريطانيا لتثبت بها أنها وصلت إلى سوريا. يأتى هذا فيما يتضور أطفال الرقة من الجوع والعري والتشرّد، وكانت هذه الطالبة قد هربت من شرق لندن إلى داعش مع صديقتين. وكانت عباسي وصديقتاها قد فقدن منذ اكثر من شهرين ويعتقد أنهن في مدينة الرقة السورية. وتجيء تغريدة هذه الطالبة البريطانية لأول مرة منذ أن سعت السلطات البريطانية لمنعها وزميلاتها من دخول مناطق القتال في سوريا. ووصفت أميرة الوجبة بأنها تسمى (داعش تيك أواي). وذكرت صحيفة التايمز أن أميرة تشترك في وجبة إفطارها مع زميلة أخرى لها في السادسة عشرة أطلقت على نفسها اسم أم أيوب وكتبت هذه الأخيرة تقول (أريد الآن أن أقطع رأس بعض الكفار). وكانت أميرة عباسي وصديقتاها شميمة بيجوم (15 سنة) وكاديزا سلطانة (16 سنة) قد دفعن الاجرة نقدًا للسفر جوًا إلى اسطنبول قبل السفر برًا واجتياز الحدود إلى سوريا في فبراير الماضي. ويعتقد أنهن التحقن بشارمينا بيجوم (15 سنة) التي سافرت لتلتحق بداعش في ديسمبر من العام الماضي. ومن المتوقع ان تتزوج المراهقات الأربع اللائي كن يدرسن بأكاديمية بيثنال في شرق لندن بمقاتلين أجانب من داعش في سوريا. الصور التي أرسلتها أميرة هي اول تغريدات لها منذ أن غادرت بريطانيا. وأقر عباسي حسين والد أميرة -47 عامًا- خلال هذا الشهر أنه في الماضي كان قد انضم إلى متطرفين في تظاهرة لحرق العلم الأمريكي خارج السفارة الأمريكية في لندن عام 2012؛ وأنه اصطحب ابنته أميرة إلى مظاهرتين احتجاجيتين؛ لكن عباسي حسين وجه اللوم للسلطات البريطانية لتفريطها في تعقب ابنته ومنعها من السفر. الى ذلك قالت الشرطة الماليزية إنها اعتقلت خلية تضم 12 ماليزيًا يعتقد بأنهم على صلة بتنظيم «داعش» بتهمة التخطيط لمهاجمة أهداف إستراتيجية ومهمة في البلاد، بتطور هو الأبرز من نوعه على صعيد دور التنظيم في الدولة الآسيوية. وقال مفتش عام الشرطة الماليزية، خالد أبوبكر، إن الوحدة المختصة بمحاربة الإرهاب ألقت القبض على المشتبه بهم في منطقتي «هولو لانغات» و»شيراز» وتتراوح أعمارهم بين 17 و41 عامًا. مضيفًا: «الخطة كانت تقتضي شن هجمات في البلاد بناء على أوامر من كبار قادة داعش في سوريا. «ولفت أبوبكر إلى أن الشرطة قررت التحرك بعدما اكتشفت أن بين الأهداف مصالح حيوية دينية وعامة ترى داعش بأنها «معادية لها»، مؤكدًا أن عمليات مداهمة مساكن المشتبه بهم أدت إلى اكتشاف حيازتهم قرابة 20 كيلوغرام من مادة نيترات الأمونيوم و20 كيلوغرام من مادة نيترات البوتاسيوم، إلى جانب مواد حارقة. وشملت المواد المصادرة أيضًا أجهزة تحكم عن بعد وبطاريات وأنواع متعددة من الأسلاك الكهربائية. وكانت الشرطة الماليزية قد اعتقلت منذ 12 أبريل/نيسان الجاري 93 شخصًا للاشتباه بضلوعهم في نشاطات على صلة بتنظيم داعش، بينهم 77 ماليزيا. وإلى جانب تلك المواد، عثرت الشرطة على أنابيب ومعدات متنوعة تستخدم في صناعة المتفجرات، إلى جانب عدة أعلام ورايات لتنظيم داعش، وفقًا لوكالة الأنباء الماليزية الرسمية. المزيد من الصور :
مشاركة :