قال الدكتور السيد فليفل، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية، والخبير فى الشأن الأفريقي: إن أفريقيا تشهد حالة جديدة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لا يؤدى دورا وظيفيا ولكنه يؤدى رسالة اتجاه أفريقيا.وأضاف فليفل فى حوار لـ"صدى البلد"، يُنشر لاحقا، أن فترة ما قبل الرئيس السيسي، شهدت تقصيرا شديدا نحو القارة الأفريقية، حيث إن هناك أدوات عمل فى القارة الأفريقية تأسست فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إلا أنه لم يتم استكمالها من قبل الرئيس الراحل أنور السادات أو الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، قائلا إن :" لا الرئيس السادات ولا مبارك كانا مؤمنين بفكرة الوحدة الأفريقية حيث كان يؤدون دورا نشأ فى أيام الرئيس عبد الناصر الذى كان مؤمنا بالوحدة الأفريقية ولكن كان يري أن الوحدة الأفريقية شبه مستحيلة فى وجود الاستعمار، علينا أن ننهى الإستعمار ونبدأ فى بناء الوحدة".وأكد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مثَل دفع قوية نحو الوحدة الأفريقية فى ظل الأسلوب والطريقة المميزة التى انطلق بها نحو القارة، مشيرا إلى أن الوحدة الأفريقية سعت لتأسيس وزارة دفاع أفريقية ووجود جيش إفريقي موحد.