قال الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن تفاقم الاعتداءات على الأطباء أثناء تقديمهم للخدمة الطبية وسط ظروف عمل شاقة وعدم وجود حماية لهم، قد أصبح ظاهرة شاذة وبشعة ولا يمكن السكوت عنها.وأوضح عضو المجلس، أنه من الضروري جدا سرعة إقرار مشروع قانون تشديد عقوبة الاعتداء على المستشفيات والأطقم الطبية الذى بح صوتنا من أجل إقراره، وقد أعلن مجلس الوزراء أخيرا عن دراسة مشروع قانون بذلك.وأشار الطاهر، إلى أن النقابة قد سبق لها أن تقدمت بمشروع للقانون ، علما بأن دراسة مشروع القانون الذى تقدمت به النقابة أو أى مشروع آخر لا يستغرق سوى أيام معدودة، مع ضرورة فرض عقوبات رادعة واعتبار الاعتداء جناية ضد المجتمع لا يجوز التصالح فيها.وأضاف: أن تشديد عقوبة الاعتداء على المستشفيات هو أحد الخطوات الضرورية لتحسين ظروف عمل الأطباء، والتي لا تكلف ميزانية الدولة أي أعباء مالية !!فى النهاية أطلب من أى طبيب حال التعرض لأي اعتداء (لا قدر الله)، أن يقوم بسرعة التواصل مع نقابته الفرعية والنقابة العامة (مهما كانت شخصية المعتدى)، حيث إن دور النقابة ومسئوليتها هو مساندة الطبيب وحمايته من أى محاولات للضغوط والوقوف بجانبه بكل الطرق المشروعة لأخذ حقه.