تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الروائية الإنجليزية جاين أوستن والتي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1775، وتعد روايتها "كبرياء وهوى"هي الأكثر نجاحا لها.وتعلمت أوستن في المنزل حتى ذهبت هي واختها "كاساندرا" إلى مدرسة داخلية في مطلع عام 1785، وتعلمت المواد الدراسية الفرنسية والهجاء والخياطة والرقص والموسيقى، وربما شملت مسرح أيضا، وفي 1786 عادت "اوستن" و"كاساندرا" إلى المنزل لأن الأسرة لم تتحمل تكلفة إرسال كلتا الفتاتين إلى المدرسة.اكتسبت أوستن باقي تعليمها من قراءة الكتب، ودائما ما كانت تطلع على مكتبة والدها ومكتبة صديق العائلة وارين هاستينجز التي ضمت مجموعة واسعة ومتنوعة من الكتب. قال الكاتب "بارك هونان" كاتب السيرة الذاتية عن " أوستن": "إن الحياة كانت في منزل عائلتها محاطة بجو منفتح وممتع وسهل وثقافي، فيتم مناقشة الأفكار السياسية والاجتماعية التي تعارضها العائلة".وكانت أشهر الروايات نجاحا في حياة "أوستن هي "كبرياء وهوى" التي نزلت في طبعتين وقتها ثالث رواية نشرتها كانت "متنزه مانسفيلد"، والتي تجاهلها العديد من المعلقين على الرغم من نجاحها أثناء فترة حياتها.اشتهرت أوستن بست روايات رئيسية، توضح وتنقد وتعلق على حياة طبقة ملاك الأراضي البريطانيين بنهاية القرن الثامن عشر، ومازالت رواياتها الرئيسية تنشر حتى الآن، على الرغم من أن بداية نشرهم كانت دون اسمها ولم تجلب لها سوى القليل من الشهرة أثناء حياتها، حدثت مرحلة انتقالية مهمة لشهرتها ككاتبة، وذلك بعد وفاتها باثنين وخمسين عامًا أي في عام 1869 عندما نشر ابن أختها سيرتها الذاتية فقدمها إلى جمهور أعرض.نشرت جميع روايات جين أوستين الرئيسية ما بين عامي 1811 و1818، حققت نجاحا، ومن رواياتها "كبرياء وهوى"، العقل والعاطفة، مانسيفيلد بارك، وصف جميل،قصيدة رثاء وغيرها ألهمت كتابات أوستن عددا كبيرا من المقالات النقدية، والمختارات الأدبية خلال القرن العشرين والحادي والعشرين، مما جعلها مؤلفة بريطانية ذات شهرة عالمية. كما ألهمت رواياتها صناعة عدة أفلام بداية من الأربعينيات مع فيلم "كبرياء وهوى" كبرياء وتحامل فيلم من بطولة لورنس أوليفيه، وحتى إنتاجات أكثر حداثة مثل فيلم "العقل والعاطفةفيلم) بطولة إيما تومسون عام 1995 وفيلم "الحب والصداقة.
مشاركة :