بوتين يرفض تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ

  • 9/17/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - استضافت أنقرة، أمس، الاجتماع الثلاثي، الخامس، لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانة. وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، على أن «الحل السياسي للصراع»، يعتمد على جهود الدول الثلاث. وقال: «تطور صيغة أستانة لحل الصراع السوري أساليب فعالة للغاية، نحن المنبر الوحيد لأداء هذه المهام (التسوية)»، مؤكدا أنه «لضمان السلام والاستقرار في سورية، نحتاج إلى العمل بجدية أكبر»​​​. من ناحيته، أعلن بوتين، أنه لا يجوز تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ. وأشار إلى أن عملية أستانة، «تعتبر آلية فعالة للمساهمة في تسوية الأزمة السورية... وسمحت جهودنا المشتركة بتحقيق استقرار الأوضاع على الأرض السورية وتخفيض مستوى العنف». وقال الرئيس إنه يأمل في أن تسفر المحادثات عن التوصل إلى تسوية «نهائية» للأزمة السورية. وفي تصريحات له قبل المحادثات، اعتبر بوتين إن الموقف في إدلب لا يزال مقلقاً وإنه ينبغي للدول الثلاث القيام بخطوات إضافية لاستئصال شأفة «التهديد الإرهابي». وتابع عقب اجتماعه بأردوغان، أن «العمل على تشكيل اللجنة الدستورية على وشك الانتهاء»، مشدداً على ضرورة عملها مستقبلاً «بشكل مستقل وبلا ضغوط خارجية».وقال روحاني بعد اجتماع مع نظيريه التركي والروسي لبحث ضمان سريان هدنة دائمة: «نحتاج لتمهيد الطريق من أجل عودة الأمن إلى سورية... الديبلوماسية وليست المواجهة هي التي يمكن أن تضمن إحلال السلام. الانسحاب الفوري للقوات الأميركية ضروري لإحلال السلام في سورية».ميدانيا، قُتل 12 شخصاً بانفجار سيّارة مفخّخة في بلدة مارع في شرق حلب. وأفاد مراسل «العربية»، عن سقوط قذيفة هاون أطلقت من سورية، في الجزء المحتل من الجولان. وأكد مصدر في وزارة المالية السورية الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لوزير التربية السابق هزوان الوز.كما شمل القرار، زوجة الوز، الأوكرانية إيرينا.ويرد اسم الوز في رأس قائمة تتضمن أسماء 87 آخرين ممن شملهم قرار الحجز، إضافة إلى زوجاتهم.وتداول ناشطون أن قرار الحجز جاء بناء على قضايا فساد قدرت قيمتها بـ350 مليار ليرة سورية، إضافة إلى معلومات حول تورط أحد كبار رجال الأعمال السوريين فيها.وفي باريس، قدّمت العشرات من عائلات نساء وأطفال فرنسيين محتجزين في مخيمات الأكراد في سورية، شكاوى ضد وزير الخارجية جان إيف لودريان بدعوى «إغفـال تقديــم الإغاثــة» لهــم عبر رفضه إعادتهم إلى فرنسا.

مشاركة :