الشارقة: يمامة بدوانأشاد مشاركون دوليون في ملتقى السلام العالمي الذي عقد بالشارقة، بدور دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب والتطرف، وسياستها الرامية إلى نشر السلام والاستقرار ومبادئ التسامح في المنطقة، كذلك بدورها المؤثر في القضايا الإقليمية والدولية. نظم الملتقى المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، بالتعاون مع مركز ميثاق الدولي برعاية جامعة أوسلو الدولية للدراسات والبحوث، والمنظمة الدولية لحقوق الإنسان، مساء أمس الأول بفندق شيراتون الشارقة، بمشاركة وزراء وسفراء للسلام من مختلف أنحاء العالم.وفي كلمته، وجه الدكتور إيهان جاف، الأمين العام للمركز، والذي يتخذ من النرويج مقراً له، الشكر لدولة الإمارات وإمارة الشارقة على استضافة الملتقى.وأكد أن هناك حاجة ملحة للتشبيك العالمي بين المؤسسات والمنظمات الحقوقية والاجتماعية والإنسانية، بهدف تعزيز دور المنظمات والأفراد المدافعين عن حقوق الإنسان.بدوره، أشاد محمود شعبان حسن، رئيس الهيئة الاستشارية للمركز، بجهود دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية ومصر في مكافحة الإرهاب والتطرف، وإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.في حين، تطرق الشيخ أحمد الغفيلي، عضو مجلس الدولة في سلطنة عمان، إلى أهمية تعزيز ونشر القيم الإنسانية المشتركة كالتسامح، وتقبل الآخر والتعاون والعمل الجماعي.وأشار أحمد غازي المدير الإقليمي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان إلى أن تنظيم الملتقى يأتي متزامناً مع إعلان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله عام 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح.من جهته أوضح المستشار الدكتور عادل عبد الله عضو الهيئة الاستشارية العليا بالمركز، أن مفردات المحبة والسلام والتسامح والانفتاح والتعايش مع الآخرين، شكّلت مكونات رئيسة في نهج التعددية الثقافية لدولة الإمارات منذ تأسيسها.وخلال الملتقى، تم تكريم 80 شخصية عربية وأوروبية من بينهم 20 إماراتياً، من رواد العمل الإنساني من سفراء السلام والعطاء.كما تم تكريم الفنان العربي الكبير إيمان البحر درويش ب«جائزة الفنان العربي الدولية لعام 2019».
مشاركة :