قال الدكتور كساب العتيبي: إن القنوات الإيرانية منزعجة جدًّا من عودته لوطنه ودفاعه عنه. وقال العتيبي: موتوا بغيظكم يا أحفاد كسرى، مضيفًا بالقول: الذين ينبشون تغريداتي اللندنية استعداءً واصطيادًا بالمياه العكرة، أقول لهم: انبشوا أو لا تنبشوا فأنا في وطني مع قيادتي وبين أهلي وناسي. وأوضح العتيبي أن هناك فرقًا كبيرًا وجوهريًّا بين من ينتقد حكومته وقيادته وقلبه على الوطن، وبين من يُمارس نقدًا طائفيًّا مُغرِضًا وقلبه في (طهران)، وقال: الأول شريف والثاني أجير!! وأضاف: الشعب والقيادة في مركبٍ واحد يفتدون الوطن ويعملون لأجله ضد الأعداء بكافة أصنافهم وأنواعهم، والوطن عزيز وغالٍ، والإنسان هو ثروته الحقيقية. ويُعتبر العتيبي من أكبر الداعمين لعاصفة الحزم وللقرارات الملكية من خلال تغريداته التي نشرها أخيرًا، حيث كتب عن عاصفة الحزم: أجمل ما في عاصفة الحزم أنها أخذت زمام المُبادرة ثُم أحكمت قبضتها على الموقف ثُم قادتْ، وتركت الصفويين ومطاياهم يصرخون كالنوائح المُستأجرة. وقال: الشعب السعودي أفاق قبل أسابيع على قرار عاصفة الحزم، واليوم يفيقون على عاصفة بناء الوطن. وكان الدكتور كساب العتيبي أعلن منتصف شهر مارس الماضي عن عودته للمملكة بعد 20 عامًا من الاغتراب، مرفقًا بتغريدته صورة له في مطار هيثرو بلندن.