محمد علي ليس أول من خان وليس أول من أهان وليس أول من ارتدى عباءة الشيطان. لم يتذوق طعم الفقر وبدايته ليست بداية اى شاب ولكنه بدأ من القمة بمساعدة والده ، وبدأ يتوسع ويتوغل حتى أصبح من أكبر المقاولين الذين يتعاملون مع القوات المسلحة، ثم بدأ يسىء الى هذا الكيان العظيم وتحول الى التاجر الذى إذا خاصم فجر، فصعدت المنبر وكنت من الذين عبسوا وأبصروا وفكروا وقدروا وكان شعارك دومًا اليوم خمر وغدًا خمر وتحولت الى نكتة فجة مستهلكة فقدت قدرتها على تشويه صورة القوات المسلحه يشمئز من سماعها اى مصرى غيور على هذا الوطن ، هذه الصورة المزدوجة من جهل وتخلف ونفاق واستكانة فدائمًا تحاول أن تصوغ هذه الأكاذيب القديمة فى أخرى مستحدثة.ومما لا شك فيه ان الجيش المصرى اول جيش نظامى فى العالم وبفضله أنشأ المصريون اول امبراطورية فى العالم وهى الامبراطورية المصرية المتحدة من تركيا شمالا الى الصومال جنوبًا والعراق شرقًا الى ليبيا غربًا.ونحن فى بلادنا مواطنون صالحون لا نقف أمام جيشنا في يوم من الأيام ، فمصر دائمًا كيان حى بكل ما فيه من خير وبر وفرص وإمكانيات.   فليكن واجبنا أن نستعصى على كل خائن ونرفض كل جبان.