أبرزت وسائل الإعلام العالمية أمس، نبأ عودة إنتاج السعودية النفطي الى ماكان عليه قبل الهجوم على منشآت ارامكو، وذلك في وقت قياسى على الرغم من ضخامة الاضرار. وقالت إن التطمينات السعودية بددت مخاوف المستهلكين وأعادت الاستقرار الى السوق النفطية خلال 3 أيام فقط. حيث أبرزت محطة سى ان بي سى، اهمية وتأثير اعلان السعودية عودة الانتاج الى طبيعته مساء امس الاول، مشيرة الى تأثيراته الفورية على الاسواق واستقرار النفط. وتطرقت الى الجهود المستمرة للعمل من اجل عدم خفض الصادرات واعادة القدرة التكريرية الكاملة الى العمل، مشيرة الى اهمية التحرك الجماعي من اجل الحفاظ على امدادات النفط واستقرار السوق. من جانبها اشارت وكالة بلومبرج، الى اعلان ارامكو الاستمرار في خططها للاكتتاب بدون اي تأخير، مشيرة الى ان ذلك يعزز ثقة المستثمرين في الشركة، وابرزت العودة السريعة لكامل الانتاج على الرغم من ضخامة الضرر الذى اوقف انتاج 5.7 مليون برميل. وقالت صحيفة انترناشيونال بيزنس تايمز، ان عودة الانتاج الى سابق عهده في وقت قياسي لم يستغرق 3 ايام بدد مخاوف الكثيرين في السوق النفطية منوهة بالدور الفاعل للسعودية في ضمان استقرار الامدادات. وابرزت تأكيدات امين الناصر الرئيس التنفيذى لأرامكو على وفاء الشركة بالتزاماتها تجاه الشركاء من خلال السحب من المخزون خلال العام الحالي. وتطرقت محطة بى بى سى، الى مخاطر وتداعيات الهجوم على منشآت ارامكو على المدى المتوسط والبعيد، مؤكدة انه يمثل ضربة قوية للاقتصاد العالمي، وان مختلف الدول يجب ان تقوم بدورها كاملا من اجل استقرار السوق وهو الامر الذى شدد عليه وزير الطاقة الامير عبدالعزيز بن سلمان أكثر من مرة منذ الهجوم يوم السبت الماضي.