انتشر تطبيق التراسل الفوري تيليجرام "Telegram"، بصورة كبيرة في الآونة الخيرة، منافسا بقوة جميع تطبيقات المراسلة الأخرى، بفضل الميزات الجديدة والمتطورة التى يتمتع بها التطبيق دون غيره، والآن أصبحت المنصة أفضل وأسرع للشركات الناشئة لجذب العملاء.وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز" الهندية، فإن سونيل ياداف الرئيس التنفيذى لـ تيليجرام قال "لقد بدأت هذه القناة على Telegram قبل عام تقريبًا، واليوم، تضم القناة أكثر من 5 مليار مشترك وأنا أعتمد بشكل أساسي على الإعلانات للحفاظ عليها".وأوضح ياداف أن المعلنين يتقاضون 1500 روبية خلال ساعة فقط على القناة (أى ما يقرب من 22 ألف دولار)، وبدأ المنافسون وغيرهم بما في ذلك الشركات الناشئة، في استكشاف Telegram للتسويق لهم.وأصبح تطبيق المراسلة الفورية الوجهة المفضلة للشركات لاستيعاب العملاء والاحتفاظ بهم، ولكن الآن ينضم المزيد من الشركات والناس إلى المنصة لأسباب متعددة.وتستخدم شركة الألعاب المبكرة(HalaPlay)، التي تقدم خدماتها بشكل أساسي لمشجعي لعبة الكريكيت وكرة القدم والكابدي في الهند، تطبيق "Telegram" للتواصل مع المشجعين المهتمين بتلك الألعاب، هؤلاء المشجعون لديهم رموز إحالة يشاركونها في هذه المجموعات، ويقول سوابنيل سوراف، الرئيس التنفيذي لشركة Hala-Play، عندما يشترك الناس فإنهم يستخدمون هذه الرموز للتفاعل من خلال المجوعات".وهناك أيضًا قنوات مخصصة يشارك فيها المسؤولون إعلانات الوظائف من مختلف القطاعات، على سبيل المثال هناك مجموعات متعددة تقوم فقط بنشر الفتحات لوظائف مطور البرامج، وبالمثل هناك قنوات متعددة على "تيليجرام" مع الآلاف من المشاركين الذين يشاركون فقط معلومات حول الامتحانات التنافسية ، مثل UPSC و SSC و IBPS و Railways و NVS و PO.كما يشارك عدد من شركات التكنولوجيا التعليمية في المحتوى على هذه القنوات، بهدف رئيسي هو زيادة عدد الزيارات على مواقعهم كما يقول الخبراء.وتشترك القنوات الأخرى في كوبونات التسوق عبر الإنترنت والصفقات، وهناك عدد من الشركات الناشئة في التداول مثل WazirX و PrimeTrade تستفيد أيضًا من تطبيق "Telegram" لإشراك المستخدمين.ويقول رواد الأعمال إن تفاصيل العملاء تظل خاصة عند استخدام "تيليجرام"، وهو أمر يصعب ضمانه في مجموعات أخرى على التطبيقات المختلفة، ويرى البعض أيضًا نجاحًا في تطبيق واتساب المملوك لشركة فيسبوك.