عاد الهدوء إلى جامعة الأزهر ومحيطها، شرقي القاهرة، بعد تفريق الأمن المصري تظاهرة لعدد من طلابها المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، ومغادرة غالبية الطلاب للجامعة. وأغلقت أبواب الجامعة الرئيسية، وتم إخراج الطلاب من الباب المؤدي إلى المدينة الجامعية، التي يقطنها عدد كبير من طلاب الجامعة، كونهم يعيشون إلى محافظات خارج القاهرة. وقال مسؤول في جامعة الأزهر، رفض الكشف عن هويته، إنه "لن تتم ملاحقة أي طالب داخل الحرم الجامعي"، معرباً عن "تعهد الجامعة بالمسؤولية عن أمن وسلامة طلابها، طالما التزموا السلمية وتظاهروا في حدود الحرم الجامعي". ولم يغادر رئيس جامعة الأزهر أسامة العبد ونوابه، مكاتبهم في المبنى الإداري في الجامعة، رغم عودة الهدوء، إذ فضلوا التباحث حول مجريات اليوم، بحسب مراسل الأناضول.
مشاركة :