شهد مسجد زغلول الأثري في رشيد فعاليات ملتقى"الأزهر الشريف للخط العربي والفنون الاسلامية"،وذلك بناءا علي موافقة د.مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار،وتحت إشراف د.جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية.الملتقى جاء في إطار الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة البحيرة،وكذلك ذكري انتصار أهالي مدينة رشيد علي حملة فريزر سنه 1807،وإستبسالهم في الدفاع عن المدينة.وقام د.محمد الحسيني طمان مدير عام آثار وجه بحري وسيناء ومحمد تهامي آبو العنين مدير عام آثار رشيد بتكليف ادارة الوعي الأثري بمناطق اثار رشيد بالإشراف علي تنظيم الملتقي، بالتعاون مع منطقة ادفينا الازهرية ومنطقة رشيد الازهرية وإدارة أوقاف رشيد.أميرة الشوربجي مديرة الوعي الأثري برشيد قالت أن الملتقي شهد مشاركة أكثر من 120 خطاطا وفنانا من المحافظات،وقام المشاركون في الملتقي من الخطاطين والفنانين بجولة أثرية في المكان تعرفوا خلالها علي تاريخه.وإستقبل منسق الملتقي محمد بهيتة الأعمال المشاركة في المعرض وتنسيقها،حيث حازت علي إعجاب زوار الملتقي والمشاركين بمسجد زغلول الأثري،وأبدي الجميع إعجابهم الشديد بالأعمال التي تم عرضها،حيث تنوعت في التشكيلات المختلفة للحروف وأنواع الخط العربي.كما تم عرض فيلم تسجيلي عن مسجد زغلول الأثري برشيد إخراج عبد الباقي عطية،وأبرز الفيلم تاريخ المسجد ويعد من أبرز المساجد الأثرية والتاريخية في رشيد،ويتكون من جزئين أولهما قديم من العصر المملوكي،والثاني حديث صاحبه زغلول الذي سمي عليه إسمه،وهو أحد مماليك هارون من الأمراء وعاش في القرن 17 م.