مقرن..الذي لن يُنسى

  • 5/1/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مَنْ ذا يكون قابَ قوسيْن أو أدنى من المُلكِ أو الرئاسة ثم يتخلّى عنها.؟. لا أحد سواه. بل السائد في الدول الاقتتالُ على ذلك. لكنه ابنُ عبد العزيز..وكفى. هناك النّجابةُ و الأصالة و السمو عن كلِ الاعتبارات و الطموحات لهدفٍ واحدٍ اسمُه (مصلحة الوطن و المواطنين). عندما دلَفَ الحكيمُ الأصيلُ مقرن قصر الحكم ليبايع ابنيْ أخويْه نايف و سلمان بولاية العهد قدم درساً للتاريخ و للعالم و شعوبه أن دولةَ آلِ سعود غير الدولِ حكّاماً و شعباً. و عندما قبّل الابنان يده فقد بايَعاه أن يكونا خير خلفٍ لأسلافِهِما في المنصبيْن. لو أنفقت المملكة دخلَ نفطِ سنةٍ إعلامياً ما أنتجتْ مصداقيةَ و صفاءَ و قناعةَ الناس كما أنتجتْها بيعتُه الفوْريّةُ و قُبُلاتُهما ليدِه. لذا خطَّ مليكُنا المفدى بمِدادِ شعبِه في خطابِه عن الأمير مقرن “ما يتمتع به من مكانةٍ رفيعةٍ لدينا ستظل ما حيينا “. لن ننساكَ أبداً يا صاحب السموّ و التسامي الفريديْن. Twitter:@mmshibani

مشاركة :