مَنْ ذا يكون قابَ قوسيْن أو أدنى من المُلكِ أو الرئاسة ثم يتخلّى عنها.؟. لا أحد سواه. بل السائد في الدول الاقتتالُ على ذلك. لكنه ابنُ عبد العزيز..وكفى. هناك النّجابةُ و الأصالة و السمو عن كلِ الاعتبارات و الطموحات لهدفٍ واحدٍ اسمُه (مصلحة الوطن و المواطنين). عندما دلَفَ الحكيمُ الأصيلُ مقرن قصر الحكم ليبايع ابنيْ أخويْه نايف و سلمان بولاية العهد قدم درساً للتاريخ و للعالم و شعوبه أن دولةَ آلِ سعود غير الدولِ حكّاماً و شعباً. و عندما قبّل الابنان يده فقد بايَعاه أن يكونا خير خلفٍ لأسلافِهِما في المنصبيْن. لو أنفقت المملكة دخلَ نفطِ سنةٍ إعلامياً ما أنتجتْ مصداقيةَ و صفاءَ و قناعةَ الناس كما أنتجتْها بيعتُه الفوْريّةُ و قُبُلاتُهما ليدِه. لذا خطَّ مليكُنا المفدى بمِدادِ شعبِه في خطابِه عن الأمير مقرن “ما يتمتع به من مكانةٍ رفيعةٍ لدينا ستظل ما حيينا “. لن ننساكَ أبداً يا صاحب السموّ و التسامي الفريديْن. Twitter:@mmshibani
مشاركة :