مقرن..الذي لن يُنسى محمد معروف الشيباني مَنْ ذا يكون قابَ قوسيْن أو أدنى من المُلكِ أو الرئاسة ثم يتخلّى عنها.؟. لا أحد سواه. بل السائد في الدول الإقتتالُ على ذلك. لكنه إبنُ عبد العزيز..و كفى. هناك النّجابةُ و الأصالة و السمو عن كلِ الإعتبارات و الطموحات لهدفٍ واحدٍ إسمُه (مصلحة الوطن و المواطنين). عندما دلَفَ الحكيمُ الأصيلُ مقرن قصر الحكم ليبايع إبنيْ أخويْه نايف و سلمان بولاية العهد قدم درساً للتاريخ و للعالم و شعوبه أن دولةَ آلِ سعود غير الدولِ حكّاماً و شعباً. و عندما قبّل الإبنان يده فقد بايَعاه أن يكونا خير خلفٍ لأسلافِهِما في المنصبيْن. لو أنفقت المملكة دخلَ نفطِ سنةٍ إعلامياً ما أنتجتْ مصداقيةَ و صفاءَ و قناعةَ الناس كما أنتجتْها بيعتُه الفوْريّةُ و قُبُلاتُهما ليدِه. لذا خطَّ مليكُنا المفدى بمِدادِ شعبِه في خطابِه عن الأمير مقرن ما يتمتع به من مكانةٍ رفيعةٍ لدينا ستظل ما حيينا . لن ننساكَ أبداً يا صاحب السموّ و التسامي الفريديْن.
مشاركة :