كشف الإعلامي المصري عمرو أديب تفاصيل القبض على أعضاء بحركة إخوانية تحمل اسمه لواء الثورة، كانوا مكلفين برصد تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي داخل استراحة الرئاسة في مدينة المعمورة بمحافظة الاسكندرية، ورصد مواعيد تردده عليها، لاغتياله بواسطة قناصة. وعرض عمرو أديب اعترافات الإرهابي، أحمد إمام نجم عضو لواء الثورة الإخواني الذي كان مكلفاً بمراقبة استراحة الرئاسة بالمعموره لترتيب محاولة اغتيال باستخدام القناصة، واعترف الإرهابي أيضاً أنه كان يتابع تقارير الرصد مع المسؤل الحركي عمار، وكان لديه معلومة بتردد الرئيس على المكان بطائرة خاصة، وكان هناك ترتيب لمقابلتة بواسطة قناص من داخل الشقة. وكشف الإعلامي عمرو أديب، حقيقة تجديد استراحة المعمورة الرئاسية، حيث أكد أن تجديد الاستراحة جاء لحماية الرئيس بعد أن تم وضعه على قائمة أكثر الرؤساء المطلوب اغتيالهم في العالم.وأوضح «أديب» أن الاستراحة كانت مكشوفة وغير آمنة قبل التجديد، فحاولت جماعات مسلحة وأعضاء فى تنظيم إرهابى اغتياله في المعمورة، فظهرت الفكرة فى محاولة تأمين الرئيس وأسرته وأحفاده بعد حظر وفرض سرية أمنية على تحركات بحكم حساسية الموقف.وتابع أديب: «استأجر شخصان شقة أمام في عمارة «أبو عمو» التي تبعد مسافة كيلو ونصف أمام استراحة المعمورة للتخطيط لاغتيال الرئيس، إلا أن قوات الأمن نجحت في القبض على المتهمين وبحوزتهما كاميرا عالية التقنية لمراقبة الاستراحة وهما محمود هاني وأحمد إمام وكانوا يتنابوا على المراقبة والرصد فى الدور السابع بالعمارة بمنطقة المعمورة، وتم إحالتهما للقضاء العسكري لاتخاذ اللازم قانونياً».
مشاركة :