افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء اليوم الثلاثاء، مطار الملك عبدالعزيز الجديد، بحضور أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي والمسؤولين. ويأتي افتتاح المطار الدولي في ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين، وهو يشكل تحفة معمارية عملاقة تجعل من محافظة جدة وجهة جديدة للسياحة العالمية. وتبلغ مساحة المطار 810 آلاف م2، وتصل طاقته الاستيعابية في مرحلته الأولى إلى 30 مليون مسافر سنوياً، علمًا بأن مساحة تبلغ 27,987 م2 بداخله خُصصت للاستثمار التجاري. ويضم مجمع صالات السفر عددا من قاعات الانتظار التي خُصص منها 42 للرحلات الدولية، و24 للرحلات الداخلية، و16 للرحلات المزدوجة للدولي والداخلي، و4 لرحلات كبار الشخصيات، و8 قاعات إضافية. والمطار مزوّد بمبنى لمواقف السيارات يتكون من 4 طوابق، ويرتبط بمجمع صالات السفر بشكل مباشر، فضلا عن 8200 موقف للمدد القصيرة، ومواقف مظللة للمدد الطويلة. ويتميز برج المراقبة في المطار الجديد بأنه من أعلى أبراج المراقبة في العالم، حيث يبلغ ارتفاعه 136م، ويعلوه هوائي بارتفاع 9 أمتار مجُهز بأحدث تقنيات الملاحة الجوية. وبالإضافة إلى ذلك يحوي مطار الملك عبدالعزيز الجديد، مسجداً لخدمة جميع رواد المطار تم تصميمه ليمثل تحفة معمارية، مستوحاة من التراث الإسلامي. ويتسع المسجد لـ 3000 مصل، وتم تخصيص مساحة 2450م2 خارجية للصلاة تتسع لحوالي 1500 مصل، وتم تخُصيص مسجد للنساء يتسع لنحو 700 سيدة. ويرتبط مطار الملك عبدالعزيز الجديد ذهنياً ببيئة جدة البحرية، فيتوسطه حوض مائي للأسماك ارتفاعه 14م، وقطره 10م، ويتسع لمليون لتر ماء، ويضم مجموعة من الشعب المرجانية، وأسماك البحر الأحمر. والمطار مجهز بأنظمة تقنية تعمل بشكلٍ ذاتي من بينها: كونترات الخدمة الذاتية، والسلامة، والملاحة، وتزويد الطائرات بالوقود، ونقل الأمتعة.
مشاركة :