أكد مدرب الفريق الأول للكرة الطائرة بنادي الشباب حسين الخباز أن الفارق الفني سيكون واضحًا بين فرق الدرجتين الأولى والثانية ضمن منافسات كأس الاتحاد وكأس سمو ولي العهد الأمين خلال منافسات الموسم الرياضي الجديد. وأضاف أن فكرة الدمج أمر إيجابي وكان محلّ اهتمام من قبل الأجهزة الفنية في وقت سابق، مشيرًا إلى أن الفارق سيتقلص بشكل تدريجي من موسم لآخر إذا ما اهتمت الأندية باللعبة بشكل أكبر، إذ إن الدمج يجبر الأندية على زيادة الاهتمام وتطوير اللعبة، وأوضح أن الفارق الفني بين الدرجتين سيتقلص كما شهدته منافسات لعبتي كرة اليد وكرة السلة التي يتقارب فيها المستوى الفني الذي نعيشه في الفترة الحالية، ما انعكس بالإيجاب على المنتخبات الوطنية. وأشار إلى أنه في موسمه الأول مدربًا للفريق يسعى إلى بناء فريق قادر على المنافسة مستقبلاً وفق توجّهات مجلس الإدارة، وأن الاعتماد سيكون على أبناء النادي، موضحًا أن ناديه يمتلك العديد من المواهب ضمن فرق الفئات العمرية، وهذا ما يبشر بالخير مستقبلاً وبما يحقق الهدف المنشود، وتابع الخباز قوله إن التحضيرات للموسم الجديد بدأت مطلع شهر أغسطس الماضي، وإن هدفه هو المنافسة دون شك، و«نحن واقعيون ونتطلع لتحقيق نتائج إيجابية في ظل المنافسة القوية المتوقعة من الأندية المنافسة ضمن فرق الدرجة الثانية»، مشيرًا إلى أنه كان يمنّي النفس كثيرًا باستمرار اللاعبين مجتبى الفردان وسيد حسن محسن مع طائرة الماروني لموسم جديد، ولكن تغيرت وجهتهما بالموسم الجديد، متمنيًا لهما النجاح والتفوّق بعد أن كانا من ضمن الركائز التي اعتمد عليها الفريق في المواسم الأخيرة. وشدد الخباز على أن خوض غمار منافسات كأس الاتحاد «التنشيطية» سيمنحه فرصة للوقوف على جاهزية طائرة الماروني قبل خوض منافسات درع الدوري، وعليه سيتم تعزيز مكامن القوة وسد الثغرات والنواقص قدر المستطاع، إذ إن المواجهات التي سيخوضها الفريق ضمن منافسات المجموعة الثانية بجانب المحرق وبني جمرة ستمنحه فرصة أكبر لتقييم اللاعيبن، مشيدًا في الوقت نفسه بالثقة التي منحتها إياه إدارة نادي الشباب القائمة على اللعبة لتولي مهمة القيادة الفنية للفريق، إذ يُعد هو أصغر المدربين الذين يشرفون على تدريب أحد فرق الرجال على مستوى أنديتنا الوطنية، مؤكدًا أن طموحه هو المنافسة، إذ الثقة في لاعبيه لا حدود لها.