بعد دعوة جماعة الإخوان الإرهابية لأنصارها في كل محافظات مصر، وفقا للتسريب الصوتي الذي تداولته مواقع التواصل الإجتماعي بين مدير مكتب أيمن نور في تركيا وشخص يدعى عبدالله الشريف، وبعد التسريب الصوتي الآخر للقيادي الإخواني الهارب علي بطيخ، عضو مجلس شورى الإخوان والذي كشف فيه عن قيام تركيا بالتخطيط لعمل لعمل إرهابي كبير خلال يومين وضرورة حشد الإخوان لإحداث فوضى في مصر غدا الجمعة، يجب على وزارة الداخلية وقواتنا المسلحة التفكير جيدا في الدعوات التي أطلقتها بعض الأحزاب والشخصيات المصرية للخروج في تظاهرات مؤيدة للرئيس السيسي في ذات اليوم وحساب ردود الأفعال والنتائج المترتبة على هذه الدعوات بدقة، وخاصة أن حدة ووتيرة الانتقام من الدولة المصرية من قبل رجب طيب أردوغان وقطر والإخوان وحماس باتت أشد ضراوة بعد النجاح الباهر الذي حققته زيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة الأمريكية وكلمته التاريخية التي أكدت على عظمة وشموخ ومكانة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين، وفضح الدول الداعمة للإرهاب بالمال والسلاح والآلة الإعلامية وتوفيرها الملاذات الآمنة للإرهابيين.وبعد إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السيسي ووصفه بالقائد العظيم الذي أنقذ مصر من الفوضى - مع التأكيد على أنني لا أراهن على إشادة ترامب بالرئيس السيسي بل الدعم الشعبي الهائل له - وبعد فضح وفبركة القنوات الإرهابية العميلة لبعض التظاهرات يوم الجمعة الماضية، والأهم من ذلك كله التفاف الشعب المصري حول الرئيس ودعمه له بكل قوة وهو ما زاد. الإرهابيين والدول الداعمة لهم قلقا واضحا، والسؤال هنا: هل يجب أن تخرج تظاهرات مؤيدة للرئيس السيسي غدا الجمعة وهو نفس اليوم الذي دعت فيه جماعة الإخوان الإرهابية أنصارها لإحداث فوضى في مصر ؟ وأنا شخصيا أرى أن السيناريو الأرجح هو عدم خروج أي تظاهرات مؤيدة للرئيس بعد هذا الكم الهائل من التأييد الشعبي له والثقة الشديدة فيه، وذلك ببساطة لأن التفويض الذي منحه الشعب للرئيس في مقاومة الإرهاب ما زال ساريا ، وهو الصك الذي تتحطم عليه كل دعوات الإرهابيين لإحداث فوضى في مصر، كما أن خروج تظاهرات مؤيدة للرئيس ربما. ينجم عنها مواجهات دامية بين المؤيدين والإرهابيين وهذا وارد ولو بنسبة ١%، فمخطط إنهاك الجيش والشرطة ما زال قائما لإحداث فوضى عارمة في مصر، وقد تلجأ جماعة الإخوان الإرهابية إلى عدة سيناريوهات شيطانية في ذلك ؛ أولها محاولة جرجرة أنصارها وبعض الشباب المغرر بهم في مواجهة مع الجيش والشرطة كما قلنا، وثاني هذه السيناريوهات أن الجماعة قد خططت وجهزت انتحاريين للاندساس وسط المؤيدين بعد غسل أدمغتهم ووعدهم بدخول جنات النعيم والفوز بالحور العين ونيل الشهادة !، وقد تلجأ في ذلك للتضحية بعدد من انصارها وإلصاق التهمة في الجيش والشرطة، وهناك سيناريو خطير آخر وهو احتمالية وجود أنصار من جماعة الإخوان بزي الشرطة أو الجيش او يرفعون لافتات مؤيدة للرئيس والجيش وسط تظاهرات المؤيدين بالتمويه على الجميع حتى يتمكنوا من تمرير مسلسل الفوضى في مصر، ومن هنا فانني اطالب وزارة الداخلية والقوات المسلحة بل والرئيس برفض خروج أي تظاهرات مؤيدة في هذا التوقيت الحرج الذي تتحالف فيه قوى استخباراتية عديدة وأذرعها في الداخل ضد الدولة المصرية ، وإعطاء الفرصة لوزارة الداخلية والقوات المسلحة لتأمين الدولة ومؤسساتها ومرافق النقل والغاز ومحطات الكهرباء والمياه والسد العالي والكنائس والمساجد ،وغلق محطة مترو السادات، ولا يظن أحد أن منع التظاهرات المؤيدة في ذلك اليوم صعفا من الدولة بل منتهى القوة والحكمة في إدارة الازمات ، ومنع اي جرائم محتملة من المنبع ،فلا وقت الآن لاستعراض الشو من بعض الأحزاب والشخصيات، وأطالب السلطات بالتعامل بحسم وحزم وبقوة القانون مع أي تظاهرات لإحداث الفوضى في مصر والحرب الأهلية في مصر، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها والرئيس السبسي من كل سوء ولم ولن تركع مصر أبدا للإرهابيين والخونة ومقاولي هدم الأوطان.
مشاركة :