رست ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" التي ظلت محتجزة في ميناء بندر عباس الإيراني لأكثر من شهرين، في ميناء راشد بدبي، بعد الإفراج عنها الأربعاء. وسبق أن قال إريك هانيل، الرئيس التنفيذي لشركة "ستينا بالك" المالكة للناقلة، لوكالة "رويترز" إن السفينة التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز يوم 19 من يوليو، "تقترب أخيرا من الرسو في دبي". وذكرت الشركة أن طاقم "ستينا إمبيرو" سيخضع لفحوص طبية والاستجواب في دبي قبل أن يعود أفراده إلى أوطانهم. وأفرجت إيران عن 7 من أفراد طاقم الناقلة البالغ عددهم 23 شخصا، هذا الشهر. وقال متحدث باسم "ستينا بالك" قبل رسو السفينة إن أفراد الطاقم الـ16 المتبقين هم من الهند وروسيا والفلبين. ويعتقد أن احتجاز "ستينا إمبيرو" التي قالت السلطات الإيرانية إنها انتهكت قوانين الملاحة في مضيق هرمز، جاء ردا على احتجاز سلطات منطقة جبل طارق التابعة للتاج البريطاني، لناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" (غرايس 1 سابقا) في الرابع من يوليو، تلبية لطلب من الولايات المتحدة، للاشتباه بأنها تنقل النفط الإيراني إلى سوريا التفافا على العقوبات الأوروبية. وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة الإيرانية في منتصف أغسطس، رغم إصرار واشنطن على تمديد احتجازها. وكان احتجاز الناقلة البريطانية حلقة في سلسلة حوادث تسبب في جولة جديدة من تصعيد التوتر في المنطقة في الأشهر الأخيرة، بحيث باتت الملاحة التجارية عبر مضيق هرمز منخرطة في الصراع بين الولايات المتحدة وإيران. المصدر: رويترز + RT تابعوا RT على
مشاركة :