يقول باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن، إن استهداف القلب بجرعة عالية واحدة فقط من الإشعاع تقلل بدرجة كبيرة نوبات إيقاع ضربات القلب المتسارع.ويلجأ الأطباء إلى استخدام العلاج الإشعاعي كخط دفاعي أخير للحالات الشديدة التي لا تتحمل المزيد من العلاجات التقليدية للسيطرة على إيقاع ضربات القلب.ويخضع من يعانون «عدم انتظام ضربات القلب البطيني» لعلاجات للسيطرة على تلك الحالة، ويحدث أحياناً أن بعض المرضى تنتابهم النوبات بقوة، ما يقلص الخيارات العلاجية لهم؛ لذلك يشكل العلاج الإشعاعي حلاً أفضل للحد من مخاطر النوبات، وهو ذات الإشعاع المستخدم لعلاج أمراض السرطان.ويُعد العلاج الإشعاعي غير غاز للجسم بالمقارنة بالعلاج الذي يتطلب إدخال القسطرة؛ ويمكن إجراؤه في العيادات الخارجية، حيث يتطلب فقط استخدام الصور البيانية الكهربائية للقلب، والتصوير المقطعي لقلب المريض لمعرفة منشأ عدم انتظام الضربات.
مشاركة :