طالب أولياء أمور طلبة المرحلتين الابتدائية والإعدادية وزارة التربية بإعادة التفكير في جلب الشنط المدرسية محمولة على الأكتاف أو جرها على مدى خمسة أيام في الأسبوع؛ وذلك لثقلها وأثرها السلبي على صحة الأطفال والتلاميذ. جاء ذلك في حديث عدد منهم لـ«أخبار الخليج»، قالوا فيه ان وزن أي شنطة يتراوح بين (12 و13 كيلوجراما)، وهو وزن وحمل كبير قياسا بأعمار أطفالهم من الأولاد والبنات. وتابعوا: بات من الضرورة إعادة التفكير في فكرة مغادرة الطلبة مدارسهم وشنطهم على ظهورهم وحضورهم في اليوم التالي وعلى ظهورهم شنطهم ما عدا ايام الإجازات والعطل الرسمية. كما كشفوا خلال الحديث معهم عن هذه القضية انها طرحت على وزارة التربية عبر وسائل الصحافة والإعلام لكن لم نشهد تغييرا في موقف وزارة التربية، منوهين في هذا الشأن أنه بالإمكان عمل كبائن خاصة (خزائن) في المدارس بدلا من أخذ كل الكتب إلى البيوت (داخل الشنطة) في ظل عدم وجود واجبات منزلية على الطلبة، ومن جانب آخر ستعمل الكبائن على حفظ الكتب سليمة ويمكن استخدامها للعام التالي مقارنة بحملها وأخذها إلى المنزل على ظهور الأطفال كل يوم ثم إعادتها الى المدرسة في اليوم التالي وهكذا دواليك. واختتموا بتساؤل عن صيغة اقتراح مفاده انه طالما ان الوزارة والمؤسسات الحكومية تتوجه إلى تطبيق التعامل الإلكتروني مع المواطنين، فلماذا لا تبدأ وزارة التربية بالتعامل التدريجي مع طلابها عبر التواصل الإلكتروني بهذا الخصوص، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تقليص الحاجة إلى التعامل الورقي، ومن ثم تخفيض حجم الشنطة المدرسية ومحتوياتها من الكتب والدفاتر في المستقبل، ما ينعكس إيجابا على صحة أولادنا وبناتنا.
مشاركة :