أكد عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي بأن مملكة البحرين، كانت وستظل مركزا عالميا للتعايش وللتسامح وللتمازج الديني والعرقي والإثني، بإرادة شعب، وعزيمة ملك طموح، يسعى دائما لأن تكون بلاده في صدارة الممالك الدستورية العريقة والزاهرة، وهي كذلك. وبين النفيعي بأن الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الرابعة والسبعين، تمثل خارطة طريق للأمتين العربية والإسلامية، وعلامة فارقه في تاريخها، مبينا بأن البحرينيون ثابتون دوما على مركزية القضايا والملفات العربية، أولها القضية الفلسطينية، ومحاربة الإرهاب، والعنف، والتطرف. وأضاف "هذه الثوابت لا يمكن خلخلتها، أو التراجع عنها، لأنه تعكس إرادة المواطن البحريني نفسه، والذي يعي ما يدوره حوله جيدا، ويعي مسئولياته الكبرى نحو وطنه، ونحو بلاد العرب كلها، وبصورة نراها واضحة في سياسات الدولة الخارجية والتي بوأت البحرين في مكانة محترمة ومقدرة عند كل شعوب العالم". وأردف "تهتم البحرين منذ البدايات لأن تكون في الصف العربي دائما، هذا النهج يعكس بوضوح مسار الدولة وعزيمة أبنائها، لأن تكون المنطقة العربية بحالة وافرة من الأمن والأمان، والاستقرار، والتنمية، وهو أمر أساسه الأول توحيد الموقف مواجهة موجات التغلغل الذي تقوده إيران، وبقية الدول الاستعمارية الكبرى، ولن تنجح".
مشاركة :