حكمت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الاولى بتأييد حبس متهمين من أصل 4 متهمين سنتين في قضية حرق إطارات وحاويات قمامة بالسهلة الجنوبية، وأمرت بمصادرة المضبوطات. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قد قضت بحبس أربعة متهمين مدة سنتين قاموا بإشعال حريق في إطارات وحاويات القمامة على الشارع بمنطقتين في السهلة الجنوبية، إلا أن القدر شاء أن يرصدهم نقيب طيار خلال قيادته مروحية فتم تتبع المتهم الأول وتم القبض عليه وأرشد عن مكان باقي المتهمين. وكان المتهمون قد خرجوا في تجمهر بتاريخ 14 فبراير 2019 وقاموا بأعمال شغب وحرق على الشارع العام بمنطقة السهلة الجنوبية، حيث التقوا مساء وجلبوا إطارات من مزرعة في السهلة وتلثموا ثم توجهوا إلى الشارع العام ووضعوا بعضها وسكبوا البترول عليها وأشعلوا النار فيها باستخدام دبة بترول كانت بحوزتهم، ثم توجهوا إلى شارع بالقرب من الجامعة المفتوحة ووضعوا إطارات وأشعلوا فيها النار وفي حاوية قمامة وخزان مياه بالقرب من محطة الوقود. وتمكن نقيب طيار من تصوير الواقعة أثناء قيادته الطائرة المروحية، وتتبع المتهم الأول الذي توجه إلى منطقة الجنبية وأرشد قوات الأمن الى مكانه فتم ضبطه، واعترف على باقي المتهمين في تحقيقات النيابة حيث أقر المتهم الأول بأنه تلقى اتصالا بتاريخ 14 فبراير 2019 من المتهم الثالث الذي طلب منه الحضور إلى منطقة السهلة للمشاركة معهم في واقعة تجمهر وحرق إطارات على الشارع العام. وتوجه المتهم الأول إلى المكان المتفق عليه والتقى الثالث ثم توجها إلى مزرعة بذات المنطقة لجلب الإطارات منها، وهناك حضر المتهم الثاني وبحوزته دبة بترول، ثم حضر الرابع ومعه مجموعة من المجهولين وتلثموا جميعا وتوجهوا إلى الشارع العام وقاموا بحرق الإطارات وخزان المياه وحاوية القمامة في منطقتين، بينما تولى المتهم الثاني تصوير الواقعة. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم في 14 فبراير 2019 بدائرة أمن محافظة العاصمة، أشعلوا عمدا وآخرين مجهولين حريقا في المنقولات المبينة وصفا بالأوراق، في الطريق العام معرضين حياة الناس وأموالهم للخطر بأن قاموا بإشعال حريق في حاويات القمامة والإطارات وخزان مياه في أماكن مختلفة بمنطقة السهلة الجنوبية، كما اشتركوا في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر خمسة أشخاص، الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام، مستخدمين العنف لتحقيق غايتهم، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف».