أطلقت الغرفة التجارية الصناعية بجدة مشروع المصفق التشاركي السعودي للإنماء والتشغيل بتكلفة 100 ريال، وذلك بهدف توفير فرص عمل للأسر المنتجة بالإضافة إلى رفع سقف الحلول التمويلية المتاحة، كما تم إطلاق 5 شركات رئيسية تعمل تحت مظلة المصفق. وشهدت مدينة جدة تجربة اقتصادية اجتماعية بتدشين المصفق التشاركي السعودي للإنماء والتشغيل الذي أطلقته الغرفة التجارية الصناعية بجدة بتكلفة مئة مليون ريال وبمشاركة من مستشار خادم الحرمين وأمير منطقة مكة, كما تم إطلاق خمس شركات رئيسية تعمل في تحت مظلة المصفق، هي مبادرات تنمية المحافظات التابعة لجدة، وشركة الحلول المرورية، والأعمال الناشئة والواعدة بالإضافة إلى إنماء جدة التاريخية، وشركة الأسر المنتجة والحرف والصناعات اليدوية. وقال الشيخ صالح كامل رأس المال الأولي يقدر بنحو 100 مليون ريال. وشهد تدشين المصفق التشاركي السعودي للإنماء والتشغيل افتتاح معرض الأسر المنتجة الذي يهدف إلى دعم المشاريع الناشئة وتأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة ومساعدتها على تسويق انتاجها وتنويع مصادر دخلها، حيث يؤكد رجال الأعمال والمستثمرون في جدة عزمهم تحويل المصفق إلى بيت صفقات مفتوح لاستقبال رؤى ومشاريع تجارية تستطيع تقديم حلول اجتماعية وتنموية، وتشغيلية، ورفع مستويات التواصل بين القطاعين العام والخاص . وقال زياد البسام نائب رئيس الغرفة التجارية بجدة المصفق هدفه إنماء البلاد وتوفير الوظائف عبر البحث عن فرص الاستثمار المناسبة في هذه المناطق. وتسعى إمارة مكة وغرفة جدة عبر المصفق لتوفير وظائف للشباب والفتيات، والأسر المنتجة بجانب تحسين ورفع سقف الحلول التمويلية المتاحة, هذا وقد سبق إطلاق المصفق إنشاء أربع عشرة شركة برؤوس أموال بأكثر من ثمنمئة مليون ريال من بينها فرص السعودية للاستثمار، وفرص للتعدين . ويتشعب المصفق إلى خمسة شركات، جميعها يصب في مسار واحد وهو امتلاك مدينة جدة للصدارة في تجريب حلول اقتصادية و تجارية غير تقليدية تثمر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في آن واحد.
مشاركة :