كشفت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة عن مراحل اتخاذ القرار، والقيادات العسكرية والتواقيت الخاصة بإجراءات قوات الحرس الثوري من أجل تنفيذ الهجوم الصاروخي ضد المنشآت النفطية السعودية. وأكد ممثلو المقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي عُقد في نادي الصحافة الوطني بواشنطن یوم أمس (الاثنين)، أنه استناداً إلى المعلومات التي حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل النظام أن الخطة العامة للعملية ضد المنشآت النفطية السعودية نوقشت يوم السبت 31 اغسطس 2019 في اجتماع للمجلس الأعلى للأمن القومي للنظام بحضور روحاني وظريف. كما أن المقاومة الإيرانية كشفت تفصيلياً أن «خامنئي» أبلغ اللواء رشيد والعميد حاجي زاده شخصياً بتنفيذ العملية. وتفيد المعلومات التي حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، حضر الاجتماع عدد من كبار قادة الحرس منهم اللواء حسين سلامي، القائد العام لقوات الحرس الثوري، واللواء قاسم سليماني، قائد قوة القدس. والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية والفضائية. وكشفت المقاومة الإيرانية أنه تم استخدام صاروخ كروز المسمى بـ «ياعلي» والذي يصنع من قبل مجمع تصنيع كروز المسمى «ثامن الأئمة» التابع لمنظمة صناعة الجو والفضاء لوزارة الدفاع في بارتشین جنوب شرق طهران. وأشار المؤتمر إلی تأکید السیدة مریم رجوي رئیسة الجمهوریة المنتخبة من قبل المقاومة الإیرانیة، أن «الهجوم على منشآت نفطیة في بلد مجاور هو خطوة كبيرة ومرحلة جديدة من الاعتداءات التي دأبت عليها الدكتاتورية الدينیة الحاکمة في إيران، إن ممارسة القوة والحسم هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الملالي، إن التقاعس عن العمل يشجع فقط نظام العصور الوسطى، الذي يكون ضحاياه الأساسيون هم الشعب الإيراني، إن الحل النهائي لتخليص العالم من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران كمصدر لجميع الأزمات في المنطقة هو تغيير هذا النظام غير الشرعي من قبل الشعب الإيراني وحركة المقاومة المنظمة».
مشاركة :