يشهد عدد من الاحزاب المصرية انقسامات داخلية، قد تهدد مشاركتها في الانتخابات البرلمانية المرتقبة عقب رمضان. ولم يستبعد مراقب مصري أن تفجر هذه الصراعات الاحزاب من داخلها. وتأتي أحزاب الوفد والمصري الديمقراطي والدستور والمصريين الأحرار والمؤتمر في مقدمة الأحزاب المعرضة للانفجار. ورغم هذه الصراعات، رأى الباحث في العلوم الادارية بالمجلس العربي للدراسات المتقدمة يوسف المصري، أن البرلمان المقبل معرض لشبهة عدم الدستورية بسبب وجود أحزاب ليس لها أسس شرعية في تأسيسها، الأمر الذي يؤدي إلى امكانية الطعن في تلك الأحزاب، ما يؤدي إلى تهديد البرلمان التي ستتمثل به. وأشار إلى أن هناك تفاوتا في المساحات بتقسيم الدوائر سيؤدي إلى تفاوت في الإنفاق والأعباء والجهد الذي يتحمله المرشح، ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، ويجعل البرلمان مهددا أيضا بعدم الدستورية. من جهة آخرى تبحث الأجهزة الأمنية في سيناء عن أربعة ارهابيين، تعتبرهم الأكثر اجراما في العمليات الارهابية التي تشهدها ضد القوات والمنشآت العسكرية، وهم كمال علام زعيم تنظيم داعش في مصر، شادي المنيعي زعيم أنصار بيت المقدس، أبو أسامة المصري، وعز الدين المصري زعيم أجناد مصر.