جاء ذلك في تصريحات صحفية من مقر القنصلية التركية في مدينة سالزبورغ الفرنسية، الثلاثاء، حول مباحثاته التي أجراها بمجلس أوروبا. وأشار إلى أنه يتواجد في سالزبورغ للمشاركة في حفل أقيم بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيس المجلس. وتطرق تشاووش أوغلو إلى المحادثات التي أجراها مع كل من الأمين العام لمجلس أوروبا ماريا بوريتش، ورئيسة الجمعية البرلمانية للمجلس، ليليان باسكوير، والأمين العام السابق ثوربيون جاغلاند، مبينًا أنه قيم العلاقات بين تركيا والمجلس خلال لقائه كل من بوريتش وباسكوير، وبحثوا المجالات التي يمكن العمل بها في المرحلة القادمة. ولفت إلى أنهم تناولوا تيارات العنصرية والتمييز ومعاداة الإسلام والمهاجرين، التي بدأت بهز الأنشطة والقيم الأساسية لمجلس أوروبا، الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية بهدف توحيد أوروبا، وتعتبر تركيا عضو مؤسس فيه. وبيّن أنه بحث خلال لقائاته المعايير المزدوجة بخصوص مكافحة الأرهاب. وأضاف:" مجلس أوروبا منظمة تعد موطنا للديمقراطية ولا مكان للإرهاب والإرهابيين في الديمقراطيات، وليس من الصواب تواجد إرهابيي "بي كا كا" أو "غولن" في هذه المنظمة ومشاركتهم في أنشطة جانبية للمجلس مهما كان الراعي لها". وأشار إلى أن تلك الأمور خيبت آمال تركيا، وأضعفت من ثقتها في تلك المنظمة، مبينًا أن الاستقطاب السياسي وتصاعد التطرف اليميني واليساري، واستمرار تصاعد التيارات العنصرية والمعادية للأجانب والإسلام من شأنها أن تضعف من أهمية هذه المؤسسة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :