قال الشيخ عمر راجح، شيخ قبيلة أولاد موسى بواحة سيوة، إن مشروع إحياء قلعة شالي كان بمثابة حلمًا لأهلى سيوة، وكان حلمي أن أتجول في شوارع المدينة وأعرف كيف كان يعيش أجدادنا.وأضاف راجح: هذا التعاون بين الاتحاد الأوروبي وشركة توعية البيئة الدولية يُعد بمثابة طفرة نوعية بداخل المنطقة، خاصة أن المشروع يهدف إلى إعادة بعض المهن التي كادت أن تندثر مثل حرفة البناء بـ"الكراشيف". وأضاف شيخ قبيلة أولاد موسى بواحة سيوة: "يوجد لدينا منطقة أدرار، والتي توجد بجوار منطقة "شالي" تعاني الكثير من المشكلات، وأتمنى من الاتحاد الأوروبي أن يقوم بتطويرها أيضا كما تبنى تطوير شالي".يذكر أن مشروع إحياء قلعة شالي الأثرية والذي يتم بتمويل من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع شركة نوعية البيئة الدولية لتنمية الصناعات الصغيرة والحرفية، والذي بدأ في فبراير ٢٠١٨ ويستمر حتى منتصف ٢٠٢٠، يستهدف ترميم وحفظ موقع شالي الأثري، المبني من الكرشيف والمنطة شبه المجهورة المتدهورة به، والعمل على تحفيز الاقتصاد المحلي، من خلال تحسين مكانة سيوة الدولية.
مشاركة :